يتساءل أغلب شباب الولاية عن مصير مركب 450 محلا تجاريا الواقع بحي النصر العريق في قلب مدينة خنشلة عاصمة الولاية والذي أستهلكت فيه ميزانية تفوق العشرة ملايير تم ضخها على مراحل ودفعات غير أن تأخره طبع الكثير من الغموض على مصيره مما جعلهم يشكون في أنه أخذ نفس المنعرج الذي أخذه مصير السوق المغطاة الذي كان يضم ما يزيد عن 130محلا تجاريا والذي مضت على تجهيزه أكثر من 20 سنة غير أنه ظل مغلقا ودون إستغلال إلى يومنا هذا• وللإشارة، فإن السلطات المحلية كانت قد برمجت هذا المركب الجديد بحي النصر تحت بند 140محلا تجاريا خصص لمحلات سوق النساء بحي 700 سكن غير أن تعدد الإقتراحات وتباين الأفكار أدت على إضافة محلات أخرى إليه ليصل إلى عدد 450 محلا بأربع طوابق وبدأت الأشغال به على شكل دفعات ومراحل ليتحول المشروع الصغير إلى أضخم مركب على مستوى الشرق الجزائري• لكن تأخره أدى إلى ظهور عدة تساؤلات وإستفسارات على الساحة بالولاية هي في أشد الحاجة إلى ردود وإجابات المسؤولين على هذا المشروع ونفس التساؤلات تطرح أيضا على محلات الخضر والفواكه التي يضمها السوق الأسبوعي طريق بابار الذي ينتظر هو أيضا نفس الإجابات على مصيره•