قتل 10 عراقيين وأصيب 20 آخرين، بينهم ضبّاط في تفجير انتحاري أمس الاثنين بمدخل محافظة واسط، وسط العراق، حسب مصدر أمني في المحافظة. قال المصدر إن (انتحاريا يقود عجلة مفخّخة هاجم نقطة تفتيش للجيش عند البوابة الشمالية لمحافظة واسط في منطقة الصويرة، مما أسفر بتفجيرها عن مقتل 10 وإصابة 20 بينهم ضبّاط)، وأضاف أن هذه الحصيلة أوّلية نظرا لتجمّع السيّارات والمواطنين في المنطقة التي استهدفها التفجير. وتشهد محافظة واسط في العادة استقرارا أمنيا ملحوظا وتقلّ فيها عمليات العنف المسلّح. ورجّح متابعون للشأن العراقي أن يكون التفجير مرتبطا بالمعارك الدائرة في محافظة الأنبار غربي العراق وباقتراب موعد الانتخابات لمجلس النواب العراقي الأسبوع المقبل. وفي محافظة ديالى (شمال) أعلنت الشرطة أن قوّاتها تمكّنت من قتل انتحاري في أحد أحياء شرقي مدينة بعقوبة، دون أيّ خسائر في صفوفها. وقال مصدر في الشرطة إن (قوّات أمنية خاصّة قتلت انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا حاول استهداف أحد الأهداف الحيوية في بعقوبة بعد مطاردته في حي المصطفى شرقي المدينة). وأضاف المصدر أن (الأجهزة الأمنية أحبطت الهجوم الانتحاري دون أيّ خسائر بشرية، مشيرا إلى إصابة مواطن بجروح طفيفة. وفي محافظة نينوى (شمال)، قال مصدر أمني، إن انتحاريا يقود شاحنة مفخخة قتل في قضاء تلعفر. وقال مصدر من شرطة نينوى ل (الأناضول) إن قوة حماية تلعفر فجّرت سيّارة مفخّخة يقودها انتحاري حاول اقتحام حاجز أمني في قرية عداية جنوب تلعفر.