سيعود رسميا المنتخب الوطني إلى أجواء التدربيات بداية من العاشر ماي المقبل بالمركز التقني لسيدي موسى وفقا للبرنامج التحضيري الذي أعدّه التقني البوسني وحيد حليلوزيتش تحسّبا لموعد الطبعة المقبلة لكأس العالم بالبرازيل، والذي يولي له طاقم (الخضر) أهمّية بالغة لبلوغ هدف الظفر بتأشيرة العبور إلى الدور الثاني ومن ثمّة وضع حدّ لنكسة الاكتفاء بالمشاركة وفقط للمرّة الثانية على التوالي والرّابعة في تاريخ مشاركة الجزائر في أكبر حدث كروي في العالم. ي. تيشات حسم الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش في قائمة اللاّعبين المعنيين بالمشاركة في موعد البرازيل، والتي تضمّ الوجه الجديد رياض محرز الذي من المنتظر أن يكون حاضرا بداية من التربّص المغلق المقبل إلى جانب اللاّعبين الذين ينشطون في البطولة الإنجليزية، ويتعلّق الأمر بكلّ من سعيد بلكالام، عدلان فديورة، رفيق جبّور واللاّعب نبيل بن طالب بغرض وضع المعنيين في ظروف أفضل من كافّة الجوانب قبل موعد التنقّل إلى مدينة جنيف السويسرية لمواصلة التحضيرات هناك على اعتبار أن المدرّب حليلوزيتش يسعى للاستثمار في انتهاء البطولة الانجليزية مبكرا مقارنة ببقية البطولات الأوروبية التي ينشط فيها بقية اللاّعبين الدوليين لتجهيزهم أكثر قبل موعد اِلتحاق بقية اللاّعبين بالمركز التقني لسيدي موسى لمواصلة التحضيرات إلى غاية تاريخ 28 من الشهر السالف، وسيعمل الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش بالتنسيق مع أعضاء طاقمه الفنّي في المرحلة الأولى مع مجموعة موسّعة تضمّ 30 لاعبا، على أن يكشف عن القائمة النّهائية ل 23 لاعبا قبل انطلاق آخر تربّص ما قبل تنافسي المقرّر بسويسرا يوم 29 ماي تتخلّله مبارتان ودّيتان ضد أرمينيا يوم 31 ماي بسيون وأمام المنتخب الرّوماني بتاريخ الرّابع من شهر جوان بمدينة جنيف في آخر محطّة اختبارية لكتيبة (الخضر) للوقوف على مدى جاهزية كلّ لاعب لتحديد معالم التشكيلة الأساسية التي يراهن عليها حليلوزيتش لدخول المعركة الرّسمية بشعار عدم الذهاب إلى البرازيل من أجل السياحة وإنما من أجل وضع حدّ لخيبة الاكتفاء بالمشاركة وفقط، وهو ما يأمله رئيس (الفاف) محمد روراوة الذي ما يزال متمسّكا بقرار عدم تضييع فرصة افتكاك تأشيرة العبور إلى الدور الثاني مهما كانت قوّة المنتخبات المشكّلة للمجموعة الثامنة إلى جانب المنتخب الوطني. حليلوزيتش يفاوض فِرقا فرنسية حسب المقرّبين من التقني البوسني وحيد حليلوزيتش فإن هذا الأخير منح موافقته المبدئية لمسؤولي الفِرق الفرنسية التي أبدت رغبتها في الاستفادة من خدماته بعد نهاية مسيرته مع المنتخب الوطني للجلوس على طاولة التفاوض من أجل الحسم في مستقبله بعد تأكّده من استحالة إذابة جليد توتّر علاقته مع رئيس (الفاف) محمد روراوة لمواصلة مهامه على رأس العارضة الفنّية للمنتخب الوطني مهما كانت حصيلة المشاركة في الطبعة المقبلة لكأس العالم بالبرازيل. وفي سياق متّصل، يتطلّع مدرّب (الخضر) وحيد حليلوزيتش للتوصّل إلى أرضية اتّفاق مع فريق مؤهّل لخوض منافسة أوروبية من أجل التأكيد ميدانيا أنه يمتلك المؤهّلات التي تؤهّله لتدريب أقوى الفِرق الأوروبية بقوة مساهمته الفعّالة في تأهّل (الخضر) إلى موعد كأس العالم بعدما كان على وشك تعيينه مدرّبا للمنتخب القطري قبل إسناد مهمّة تدريبه للقائد الأسبق لتشكيلة (الخضر) جمال بلماضي. محرز في مهمّة تأكيد اهتمام حليلوزيتش يسعى اللاّعب المنتظر لتدعيم صفوف المنتخب الوطني بداية من مونديال البرازيل اللاّعب رياض محرز للاستثمار في مشاركته أساسيا ضمن التشكيلة التي سيعتمد عليها الطاقم الفنّي لفريقه ليسترسيتي في مباراة سهرة اليوم أمام المضيف بولتون واندررز برسم الجولة ال 44 لبطولة الدرجة الأولى الإنجليزية للتأكيد ميدانيا أنه جدير باهتمام الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش بغرض الاعتماد عليه في مباريات طبعة بلاد (السامبا) على أساس أنه أبان عن مؤهّلات عالية جدّا من شأنها أن تزيد من قوّة وسط ميدان التشكيلة الوطنية والمساهمة في بلوغ هدف التأهّل إلى الدور الثاني. ويبقى اللاّعب رياض محرز في نظر أنصار المنتخب الوطني بمثابة ورقة ضرورية لإعطاء قوة إضافية لتشكيلة (الخضر) على اعتبار أنه يحسن اللّعب وسط ميدان هجومي، ممّا قد يساهم أكثر في إنعاش الخطّ الأمامي إلى جانب اللاّعب المتألّق هو الآخر في البطولة الإنجليزية نبيل بن طالب الذي بالرغم من أنه يتواجد في وضعية غير مريحة مع فريقه توتنهام بسبب إبعاده من التشكيلة الأساسية للمرّة الثانية على التوالي، إلاّ أنه يبقى من بين الأوراق الرّابحة التي يعوّل عليها التقني البوسني حليلوزيتش لرفع التحدّي أمام منتخبات قوية بحجم روسيا والمنتخب البلجليكي المرشّح لتصدّر المجموعة الثامنة والحسم مبكّرا في التأشيرة الأولى بقوة النتائج الإيجابية وفتح المجال للمنتخب الوطني للتنافس مع المنتخب الرّوسي على التأشيرة الثانية المؤهّلة دون التقليل من حظوظ منتخب كوريا الجنوبية. براهيمي ينهزم برباعية وبودبوز يرسّم سقوط مصطفى مُني اللاّعب الدولي ياسين يراهيمي بهزيمة مُذلّة وغير منتظرة بألوان فريقه نادي غرناطة في المباراة التي جمعته أمام نادي إشبيلية برباعية نظيفة، والتي الخسارة التي زادت أكثر من تأزّم وضعية الفريق للخروج من كوكبة الفِرق المعنية بالسقوط، ممّا أثار حفيظة الأنصار الذين كوان يتطلعون لتأكيد احقية الفوز المحقّق على نادي برشلونة بهدف وحيد أمضاه اللاّعب الدولي ياسين براهيمي الذي لم يظهر بالمستوى الذي كان منتظرا إلى غاية صفّارة نهاية نادي إشبيلية، ممّا يوجب عليه بذل المزيد من الجهد لاستعادة قوّته والمساهمة في إعادة فريقه غرناطة إلى سكّة النتائج الإيجابية وتحسين مرتبة الفريق في سلّم ترتيب البطولة الإسبانية، وهو ما يأمله صانع ألعاب (الخضر) براهيمي الذي بات محلّ اهتمام العديد من الفِرق الناشطة في أقوى البطولات الأوروبية لضمّه إلى صفوفه بداية من الموسم المقبل. وفي سياق متّصل بوضعية اللاّعبين الدوليين المحترفين فقد عاد اللاّعب المبعد من تعداد (الخضر) مؤقّتا رياض بودبوز بقوة تألّقه بشكل ملفت للانتباه في المباراة التي فاز بها فريقه باستيا على الضيف نادي أجاكسيو بنتيجة هدفين لهدف واحد، في مباراة عرفت مشاركة المدافع الدولي مصطفى مهدي أساسيا ضمن تشكيلة فريق أجاكسيو الذي فشل في استعادة بصيص أمل تفادي مغادرة بطولة الدرجة الأولى الفرنسية باحتلاله ذيل الترتيب، فيما لايزال فريق فالنسيا يحتلّ المرتبة ما قبل الأخيرة على إثر الهزيمة المفاجئة التي تكبّدها في ميدانه أمام الضيف نادي نانت في مباراة ميّزها تألّق المدافع الدولي كارل مجّاني الذي كان وراء تسجيل الهدف الأوّل لفريقه في الدقيقة ال 79 من زمن المباراة التي شارك فيها أساسيا إلى غاية صفّارة النّهاية.