يعتزم التقني البوسني وحيد حليلوزيتش الحسم في القائمة النّهائية للاّعبين المعنيين بالمشاركة في مونديال البرازيل مباشرة بعد نهاية المباراة الودّية المقرّرة أمام المنتخب الأرميني بتاريخ 31 من شهر ماي المقبل بمدينة سيون السويسرية بعد تأكّده من استحالة الاعتماد على اللاّعبين الذين يعانون من هاجس نقص المنافسة الرّسمية منذ فترة طويلة، على غرار اللاّعب حسان يبدة الذي قد يدفع فاتورة عودة اللاّعب مدحي لحسن بقوة مساهمته الفعّالة في الفوز الثمين الذي حقّقه فريقه أوّل أمس أمام الضيف نادي مالفا، في مباراة شارك فيها القائد الأسبق للتشكيلة أساسيا إلى غاية صفّارة النّهاية، ممّا أراح أكثر مدرّب (الخضر) حليلوزيتش الذي يتطلّع إلى أن يكون جميع اللاّعبين في أفضل جاهزية من ناحية المنافسة ومن ثمّة المساهمة في وضعه في ظروف مريحة لضبط معالم التشكيلة الأساسية التي يراهن عليها لرفع التحدّي في طبعة البرازيل. ي. تيشات جدّد الناخب الوطني حليلوزيتش تأكيده على ضرورة منح الأفضلية للاّعبين المحترفين الأكثر جاهزية كمعيار للحسم في قائمة ال 23 لاعبا، الأمر الذي يرهن حظوظ اللاّعبين الدوليين الذين ينشطون في البطولة المحلّية لتجسيد حلم المشاركة في الموعد العالمي المقبل، خاصّة وأن جلّ اللاّعبين المحترفين المؤهّلين لحجز مكانتهم ضمن القائمة الرّسمية يتواجدون في أحسن أحوالهم من ناحية المنافسة، في صورة المدافع فوزي غولام الذي واصل تألّقه بألوان فريق نابولي الإيطالي المتعادل ف،ق ميدانه أمام إنتر ميلان، في مباراة لم يشارك فيها اللاّعب الدولي سفير تايدر الذي أضحى خارج خيارات الطاقم الفنّي لفريقه، ممّا أقلق المدرّب وحيد حليلوزيتش الذي أشعره بحتمية بذل المزيد من المجهودات للعب أكبر وقت ممكن قبل التربّص المغلق المبرمج بالمركز التقني لسيدي موسى، والذي يأتي قبل موعد التنقّل إلى مدينة جنيف السويسرية بتعداد مشكّل من اللاّعبين الذين سيكسبون ثقة البوسني حليلوزيتش الذي عبّر عن سعادته التامّة للأداء الرّائع الذي قدّمه اللاّعب مدحي لحسن طيلة أطوار مباراة فريقه خيتافي أمام نظيره نادي مالفا في انتظار مواصلة تألّق بقّية اللاّعبين، على غرار وسط الميدان ياسين براهيمي واللاّعب المنتظر لتدعيم التشكيلة الوطنية رياض محرز الذي أثبت ميدانيا أنه جدير باهتمام الناخب الوطني بفضل مساهمته في صعود فريقه ليستر سيتي إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، معزّزا بذلك حظوظه في المشاركة في الطبعة المقبلة لكأس العالم، وهو ما يسعى إليه اللاّعب فؤاد قادير الذي اكتفى بالمشاركة كبديل بداية من الدقيقة ال 68 من زمن المباراة التي تعادل فيها ناديه ستاد رين أمام الضيف لوريون. مجّاني يقترب من السقوط وعبيد يخطف الأضواء تأزّمت وضعية فريق فالنسيا الذي يضمّ في صفوفه المدافع الدولي كارل مجّاني في سلّم ترتيب بطولة الدرجة الأولى الفرنسية على خلفية الهزيمة القاسية التي تكبّدها داخل قواعده أمام الفريق الضيف غنغامب برسم الجولة ال 35 للبطولة الفرنسية، في مباراة شارك فيها مدافع تشكيلة (الخضر) كارل مجّاني أساسيا إلى غاية صفّارة النّهاية بتعثّر مفاجئ للفريق المحلّي، ممّا أثار حفيظة الأنصار الذين حمّلوا اللاّعبين مسؤولية تواجد الفريق على مقربة من ترسيم سقوطه إلى القسم الأدنى، ممّا قد يصعّب أكثر من مأمورية الفريق لبلوغ هدف تفادي جحيم النزول إلى بطولة الدرجة الثانية، وهو ما يأمله المدافع الدولي كارل مجّاني الذي يسعى بكلّ ما في وسعه لكسب مودّة الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش والتطلّع أكثر إلى الحفاظ على مكانته الأساسية ضمن التشكيلة التي يعوّل عليها طاقم (الخضر) لحصد النقاط المتاحة لبلوغ هدف التأهّل إلى الدور الثاني في طبعة البرازيل. من جهته، خطف اللاّعب الدولي الأسبق للمنتخب الوطني الأولمبي مهدي عبيد الأضواء في البطولة اليونانية بتألّقه بألوان فريقه باناتينايكوس بقوة مساهمته الفعّالة في تتويج هذا الأخير بكأس اليونان، وهو الإنجاز الأوّل بالنّسبة للاّعب الدولي عبيد مهدي الذي ما يزال يأمل في العودة إلى صفوف (الخضر) على أساس أنه يمتلك المؤهّلات التي تشفع له لاستمالة المدرّب الذي سيخلف حليلوزيتش على رأس العارضة الفنّية للمنتخب الوطني بعد مونديال البرازيل. سيدريك متمسّك بالمشاركة ودوخة في وضع أفضل أكّد الحارس الدولي محمد سيدريك أنه لا يريد تفويت فرصة المشاركة مع المنتخب الوطني في موعد البرازيل، موضّحا أنه يبذل مجهودات جبّارة في مباريات فريقه الحالي شباب قسنطينة من أجل الظفر بمكانة ضمن القائمة الرّسمية لكتيبة (الخضر)، قائلا: (أصبح تفكيري منصَبّا على المنتخب الوطني لإقناع المدرّب وحيد حليلوزيتش بالتواجد في المونديال، فالجميع يعرف إمكاناتي الفنّية، وعليه فإنه لديّ إحساس بأن أكون ضمن القائمة الوطنية في البرازيل) رغم صعوبة المأمورية بالنّظر إلى شراسة التنافس بينيه وبين حارس اتحاد الحرّاش عزّ الدين دوخة للحسم في هوِية الحارس الثالث الذين سيكون إلى جانب الثنائي رايس مبولحي ومحمد لمين زماموش. من جانبه، يسعى الحارس المتألّق في صفوف اتحاد الحرّاش عزّ الدين دوخة جاهدا لحسم الأمور لفائدته والمشاركة في الموعد العالمي المقبل، خاصّة وأنه يتواجد في أحسن أحواله، وهو ما تجسّد في المباراة لتي فاز بها فريقه أوّل أمس أمام أولمبي الشلف بملعب هذا الأخير، حيث ساهم المعني بقسط كبير في الحفاظ على عذرية شباكه، معزّزا بذلك حظوظه لكسب مودّة الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش الذي فضّل منح مهلة إضافية للثنائي محمد سيدريك وعزّ الدين دوخة قبل موعد الحسم في اسم الحارس الثالث الذي سيكون له شرف المشاركة في موعد بحجم كأس العالم.