استفاد 327 عون محال على التقاعد النّسبي بسلك الحرس البلدي بالبويرة نهاية الأسبوع الأخير من التكريم بمناسبة عيد العمال عرفانا بما قدّمته هذه الشريحة من تضحيات جسام خلال العقدين السابقين إلى جانب أفراد الجيش الوطني الشعبي عبر مختلف مناطق الولاية لاسترجاع الأمن والاستقرار الذي تنعم به الولاية خاصّة والجزائر بصفة عامّة. وكشف رئيس ديوان الوالي مندوب الحرس البلدي أن الولاية تسعى جاهدة لمواصلة مسيرة التكفّل بهذه الشريحة التي قدّمت النفس والنفيس ومن بين أبرز مطالبها المرفوعة التكفّل بمشكل السكن، وهو ما أكّد رئيس الديوان تكفّل الولاية به، حيث قرّر والي الولاية عدم رفض أيّ طلب يتقدّم به عون الحرس البلدي، سواء المتقاعد أو الذي ما يزال يشغل منصب عمل في مختلف مؤسسات الدولة يخص الاستفادة من البناء الريفي، كما يتمّ دراسة طلبات السكن لفائدة أعوان الحرس البلدي حالة بحالة، حيث وعد الوالي بمنح الأولوية في الاستفادة من السكن الاجتماعي ومختلف الصيغ لأرامل وعائلات ضحايا الإرهاب المتوفّين الذين فاق عددهم 4000 شهيد في انتظار التكفّل بباقي الملفات المودّعة الراغبة في الاستفادة من سكن، وكذا التكفّل بالحالات الخاصّة على مستوى مندوبية الحرس البلدي، مع العلم أن أولى مطالب سلك الحرس البلدية التي استجابت لها الداخلية كانت التقاعد النّسبي بعد 15 سنة خدمة، والتي بلغ المستفيدون منها بولاية البويرة 327 عون لدفعتي 1998 و1999، والذي خصّصت له الدولة ما يزيد عن ملياري دج في انتظار التكفّل بمطالب أخرى ضمن قائمة المطالب التي رفعتها تنسيقية الحرس البلدي.