أطلقت (الجزائرية لتسيير الطرقات السيارة) أمس الاثنين مناقصة وطنية ودولية محدودة لمتابعة ومراقبة أشغال إنجاز تجهيزات استغلال شطر الوسط للطريق السيار شرق-غرب. وتشير المناقصة التي نشرتها الصحافة، أن الخدمات تتمثل أساسا في مراقبة ومتابعة أشغال إنجاز المنشآت وتجهيزات استغلال الطريق السيار شرق-غرب. ويتعلق الأمر أيضا (بالتأكد من دراسات التنفيذ المفصلة والدراسات الجيوتقنية التكميلية لمختلف منشآت وتجهيزات استغلال شطر الوسط والمصادقة عليها قبل مباشرة إنجاز المنشآت والتجهيزات). كما يتعلق الأمر كذلك بمراقبة تنفيذ مختلف المنشآت المشكلة لتجهيزات استغلال هذا الشطر بما في ذلك أشغال التهيئة والطرقات والشبكات المختلفة وضمان استقبال هذه التجهيزات ومتابعتها والموافقة عليها وإذا اقتضى الأمر إجراء عمليات المراقبة والتجارب التي يجريها المقاول. وانطلقت في شهر أفريل الفارط عملية إنجاز تجهيزات شطر الوسط لهذا الطريق السيار التي أوكلت إلى مجمع يضم كوسيدر تي بي وكوسيدر للبناء وايندرا (اسبانيا) وايريكسون (السويد) بتكلفة 68ر45 مليار دج أي 600 مليون دولار. وكان وزير الأشغال العمومية السابق فاروق شيالي قد أعطى إشارة الانطلاق الرسمي للأشغال بخميس الخشنة (بومرداس) خلال زيارة تفقد وعمل. يتم تمويل مشاريع التجهيزات من ميزانية الدولة وقد سبق وأن تم رصد الأغلفة المالية الضرورية قصد تجهيز هذا الطريق السيار بكل الوسائل الضرورية لصيانته وضمان أمن المستعملين. وكان المدير العام للجزائرية لتسيير الطرقات السيارة علي خليفاوي قد قال في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن شطر الوسط للطريق السيار شرق-غرب الذي يمتد على مسافة تزيد عن 420 كلم يعبر سبع ولايات (من الشلف إلى برج بوعريريج) مشيرا إلى أن تكلفة تجهيز هذا الجزء بالوسائل الضرورية قدر ب40 مليار دج. يتضمن المشروع إنجاز 21 محولا و16 محطة عبور و6 مراكز للاستغلال والصيانة و446 كلم من الألياف البصرية فضلا عن تنصيب أزيد من 500 كاميرا مراقبة وما يزيد عن 10 كاميرات للكشف عن حوادث المرور و500 مركز للاتصالات المستعجلة و30 لوحة إلكترونية للإعلام و23 محطة للأرصاد الجوية و800 محطة لعد السيارات 24 فضاء للراحة.