تنتظر حاجي بابا عمي الذي عين وزيرا منتدبا لدى وزير المالية مكلف بالميزانية والاستشراف في الحكومة الجديدة مهمة ثقيلة جدا، فجمعه بين متابعة الميزانية واستشراف الأوضاع ليس بالأمر الهين، رغم أنه رجل يتمتع بخبرة كبيرة في مجال المالية ويولي اهتماما خاصا بتعزيز التعاون والاندماج الإقليميين في إفريقيا. ويمثل حاجي بابا عمي الجزائر وغينيا بيساو ومدغشقر بصفته محافظا منذ شهر جويلية 2013 لدى بنك التنمية الإفريقي وهو هيئة متعددة الأطراف تهدف إلى المساهمة في التنمية الاقتصادية والرقي الاجتماعي للدول الأعضاء، كما سبق له وأن شغل منصب المدير العام للخزينة العمومية في الفترة الممتدة بين ماي 2005 وجوان 2013. حاجي بابا عمي مهندس في الاقتصاد متخرج من المدرسة الوطنية الجزائرية متعددة التقنيات لعب دورا هاما من خلال إعطاء توجيه استراتيجي وعملي للخزينة العمومية في نفس الوقت الذي شغل فيه مهاما ومسؤوليات مختلفة أخرى من بينها: عضو مجلس إدارة بنك الجزائر وعضو مجلس النقد والقرض ورئيس مجلس إدارة البنك الجزائري للتجارة الخارجية بزوريخ (سويسرا) ورئيس لجنة الإشراف على التأمينات وعضو مجلس إدارة سوناطراك وكذا عضو بمجلس إدارة شركة الخطوط الجوية الجزائرية.