نورية بن غبريط-رمعون.. الباحثة والمؤلفة التي ترأس وزارة التربية نورية بن غبريط باحثة ومؤلفة وأستاذة في علم الاجتماع، ومديرة المركز الوطني للبحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية لوهران. تحصلت على شهادة الدكتوراه في علم الاجتماع من جامعة باريس 5 عام 1982. درّست خلال سنوات في جامعة وهران، قبل أن تكرس وقتها للبحث في مجالات دراسات التنمية والتعليم والشباب والمرأة والأسرة. شغلت العديد من المهام والأنشطة العلمية والإدارية. كما ترأست لجنة اليونيسكو العربية للتعليم العالي، عضو في لجنة السياسات الإنمائية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأممالمتحدة، وعضو لجنة المنتدى العالمي لليونسكو للتعليم العالي والبحوث والمعرفة، ورئيسة مجلس إدارة الوكالة الوطنية لتثمين نتائج البحث وتطوير التكنولوجيا. كما تترأس اللجنة المشتركة بين القطاعات "علوم إنسانية وتاريخ" لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي. عبدالسلام بوشوارب.. وزير الصناعة الأسبق والرجل القوي في الأرندي يعد عبد السلام بوشوارب وزير الصناعة الأسبق والرجل القوي في التجمع الوطني الديمقراطي، حيث كان رئيسا لديوان الأمين العام للأرندي السابق أحمد أويحيى، إضافة إلى كونه عضوا دائما في لجنة الاتحاد البرلماني الدولي الخاصة بشؤون الأممالمتحدة. وقد كان بوشوارب مديرا للاتصال بمديرية حملة المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة في رئاسيات ال17 أفريل. نورية زرهوني.. سجلت اسمها من ذهب بتقلد أول امرأة لمنصب وال يمينة نورية زرهوني، أصيلةتلمسان التي سجّلت اسمها من ذهب، بعدما عرف تقلّد أول امرأة لمنصب والي في الجزائر. تشتغل كوالي ولاية عين تموشنت قبل تعيينها على رأس وزارة السياحة. تخرجت زرهوني من المدرسة الوطنية للإدارة سنة 1979، ليتمّ تعيينها كمتصرفة إدارية بولاية تلمسان، قبل أن يتم ترقيتها كرئيسة مصلحة بالولاية ذاتها. ثم عيّنت كمديرة للتنظيم والشؤون العامة بولاية تلمسان إلى غاية سنة 1998 وشغلت بعدها منصب أمينة عامة لولاية وهران. وقد تم تعيينها لأول مرة سنة 1999 على مستوى الجمهورية كوال لولاية تيبازة إلى غاية سنة 2004، أين تمّ تحويلها لشغل نفس المنصب بولاية مستغانم لمدة 6 سنوات. وفي أوائل أكتوبر سنة 2010، تمّ تنصيبها على رأس الجهاز التنفيدي لولاية عين تموشنت بموجب المرسوم الرئاسي الصادر نهاية شهر سبتمبر من نفس السنة. المنتجة والمخرجة، نادية شرابي لعبيدي..وزيرة للثقافة تخرجت من جامعة الجزائر بعد دراسة علم الإجتماع. لتواصل بعدها دراسة الدكتوراه في الفنون، أين تخرجت من جامعة السوربون بفرنسا سنة 1987. وقد عملت في المركز الجزائري للفن والصناعة السينماتوغرافية بين 1978 و 1994. كما عملت كمساعدة إخراج مع أحمد لعلام. ثم عمدت سنة 1994 بعد تحرير القطاع السينمائي، إلى إنشاء مؤسسة للإنتاج والإخراج خاصة بها. هذه الشركة التي توسعت أعمالها بإنتاج أعمال فنية متنوعة. وتشتغل أيضا شرابي كأستاذة مساعدة في جامعة الجزائر بقسم علوم الإعلام والاتصال. وقد طالبت بتقديم فرنسا اعتذارا رسميا للجزائر عن الجرائم التي ارتكبتها أثناء الحقبة الاستعمارية. محمد جلاب تم ترقيه ليصبح وزيرا للمالية وعين في مكانه محمد بابا عمي، بعدما كان وزيرا منتدبا لدى وزارة المالية المكلف بالميزانية، إضافة إلى كونه رئيس المدير العام للقرض الشعبي الجزائري الأسبق. ويأتي تعيينه وزيرا للمالية خلفا لكريم جودي. النائب خليل ماحي، وزيرا للعلاقات مع البرلمان بعد سنوات منذ انتخابه في البرلمان وترؤسه للجنة المالية والميزانية بالمجلس الشعبي الوطني في العهدة الأخيرة، بعدما تم انتخابه عن الدائرة الانتخابية لوهران ممثلا عن حزب جيهة التحرير الوطني. عبد القادر قاضي والي غليزان الحالي، يعين وزيرا للأشغال العمومية. بعد اشتغاله واليا لعدة ولايات الجمهورية على غرار تبسةوغليزان، يصل إلى الوزارة سيرا على خطى والده الذي مات وزيرا غداة الاستقلال. عبد القادر خمري الوزير الأسبق للشباب والرياضة يعود إلى وزارة الشبيبة عبد القادر خمري الوزير الأسبق للشباب والرياضة يعود إلى وزارة الشبيبة بعد مغادرتها منذ سنوات، حيث يدخل من باب الشبيبة دون الرياضة. وتأتي عودة خمري الذي اشتغل في السابق مديرا للوكالة الوطنية للإشهار، إضافة إلى تعيينه سفيرا للجزائر ببولونيا في الحركة التي أجراها رئيس الجمهورية سنة 2009. المدير العام للخزينة الأسبق في وزارة المالية حاجي بابا عمي، وزيرا منتدبا لدى وزير المالية حيث يأتي تعيينه وزيرا منتدبا بعد سنوات العمل التي قضاها في القطاع شغل خلالها مختلف الوظائف، أين عرف ترقيته ليصل إلى تبوإ منصب مدير عام للخزينة قبل أن يتم إنهاء مهامه في شهر نوفمبر من عام 2013. المحامية مونية مسلم، على رأس وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة المحامية والمناضلة الجمعوية، مونية مسلم، تصل إلى رأس وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، بعد سنوات من نضالها في الميدان الحقوقي والجمعوي، إذ عرفت بنشاطها في جمعية راشدة. إذ عرفت بمرافعتها من أحل الدفع بدور العمل الجمعوي في الوطن. محمد عيسى يعين على رأس الشؤون الدينية والأوقاف بعدما كان مفتشا عاما للوزارة. وقد عرف عيسى بصرامته في مواجهة التطرف في المساجد، أين كان يعطي تعليمات صارمة لمنع كل المنشورات والتحركات التي يقوم بها من كان يصفهم "بالمتطرفين".