يعرف حي الصومام ببلدية باب الزوار بالعاصمة، وضعية كارثية بسبب انتشار القمامات والأوساخ التي أضحت ديكورا يميّز المنطقة بسبب الانتشار العشوائي للنفايات والتي ساعدت بشكل كبير على الحيوانات الضالة كالكلاب والقطط خصوصا وأن النفايات مُلقاة في كل ركن من أركان الحي. فالمتجول بمنطقة باب الزوار يقف على حجم المعاناة التي يتخبّط فيها هؤلاء السكان خاصة تلك الروائح الكريهة المنبعثة هنا وهناك بسبب تعفن قمامات الأوساخ وتبعثرها نتيجة مكوثها لأيام بذات الحي دون تدخل عمال النظافة كما لو كان الأمر لا يعنيهم، وفي هذا السياق تحدث بعض المواطنين القاطنين بالمنطقة لأخبار اليوم والذين أعربوا عن مدى استيائهم للوضع الكارثي والحال الذي آل عليه حيّهم الذي شوّهته هذه القمامات والروائح المنتشرة، وأعرب أحدهم قائلا رغم الشكاوي العديدة المقدمة إلى السلطات المحلية، إلا أنها بقيت مجرد حبر على ورق وأن مشاكلهم ومعاناتهم لم تجد أذانا صاغية لدى هؤلاء المسؤولين، وأضاف محدثنا أن الشيء الملفت للانتباه والغريب هو انتهاج سياسة الصمت من طرف السلطات المحلية وكأن هذا الحي لا يعنيهم على الإطلاق، ولم ينحصر انتشار هذه الأوساخ بداخل الحي فقط بل وصل انتشاره حتى إلى الملعب الجواري للحي والذي يعتبر الفضاء الوحيد للشباب للترفيه وقضاء وقت الفراغ، والجدير بالذكر أن هناك تزايد في انتشار القمامات والأوساخ، ونحن نسجل الغياب التام لمصالح عمال النظافة الذين لم يقوموا بواجبهم منذ ما يزيد عن الأسبوع. لذا يطالب سكان حي الصومام بباب الزوار وضع حد لهذه الوضعية الكارثية والتدخل العاجل لوزارة البيئة ومصالح البلدية لتفادي انتشار الأمراض والأوبئة في أوساط السكان.