يشتكي سكان نهج فيكتور هيغو بالعاصمة من الانتشار العشوائي لأكياس القمامات والأوساخ المنتشرة، والتي ساهمت بشكل كبير في جلب مختلف الحيوانات الضالة كالكلاب، والقطط الوضع الذي آثار سخط السكان وتذمرهم بسبب اللمسة المخزية التي باتت تميز نهج فيكتور هيغو، فالزائر المنطقة يقف على حجم المعاناة التي يتخبط فيها هؤلاء السكان خاصة تلك الروائح الكريهة المنبعثة عبر أرجاء المكان وهذا بسبب تعفن قمامات الأوساخ وتبعثرها نتيجة مكوثها لأيام بذات الحي دون أن يتدخل عمال النظافة كما لو كان الأمر لا يعنيهم. وفي هذا السياق. أكد لنا أحد القاطنين بذات الحي أن عمال النظافة يزورون الحي مرتين في الأسبوع، وفي السياق ذاته أعرب أغلب السكان عن مدى تذمرهم للوضع الكارثي، والحال الذي آل عليه حيهم الذي شوهته أكوام القمامات رغم الشكاوي المتعددة الموجهة للسلطات المعنية، إلا أنها بقيت حبيسة الأدراج، وأن مشاكلهم ومعاناتهم لم تجد أذانا صاغية لدى هؤلاء المسؤولين الذين يتماطلون في وضع حدا لانشغالاتهم، وأمام هذا الوضع المزري يطالب سكان نهج فيكتور هيغو وضع حد لهذه الوضعية المزرية وهذا بتكليف البلدية عمال النظافة القيام بمهامهم المتمثلة في رفع النفايات بانتظام وهذا لعودة ولإعطاء نظرة جمالية للحي التي افتقدها.