أكد رئيس جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة، عن عدوله عن قرار الاستقالة من رئاسة جبهة الشباب الديمقراطي والمواطنة وهذا بطلب من أعضاء الحزب، مُعلنا في الوقت ذاته إتمامه للمشاورات التي كان قد باشرها مع الأحزاب السياسية لإتمام ما يسمى ب (القطب الوطني الديمقراطي)، حيث سينظم ندوة يناقش فيها آخر التطورات على مستوى الساحة السياسية. وأوضح أمس أحمد قوراية، في بيان تلقت اخبار اليوم نسخة منه، على إتمام المشاورات التي كان قد باشرها مع الأحزاب في وقت سابق حول ميلاد ما يسمى (القطب الوطني الديمقراطي ) الذي يتشكّل من عشرة أحزاب بحيث تجتمع في الأيام القليلة القادمة، وأنها ستنظم ندوة إعلامية بهذا الشأن وتناقش وثيقة مسودة الدستور المطروحة في الساحة والوضع السياسي العام بعد الانتخابات الرئاسية بحضور رؤساء الأحزاب. وأكد ذات المتحدث أن هذا القطب سيكون المولود الجديد والقوة الجديدة التي تؤثر في المشهد السياسي بالإيجاب، وأن يكون شعارها الجزائر قبل كل شيء. وأشاد بالمشروع السياسي الذي قال إنه بمثابة مدرسة سياسية تكوينية لإعداد قادة المستقبل من جهة، ومن جهة أخرى أوضح قوراية أنه يجب الاعتراف " أننا أعطينا درسا لغيرنا في تطبيق الديمقراطية داخل الحزب"، معتبرا حزبه قدوة لأحزاب قال إن رؤساءها "يتناحرون" للبقاء على قيادة الحزب و"الخلود" فيها دون اهتمام برأي مناضليهم. وأوضح ذات البيان، قول قوراية:" ونظرا لتشبث كل المناضلين في شخصي وبالإجماع والثقة الكبيرة لاسيما أعضاء المجلس الوطني للحزب سأعود إلى قيادة الحزب وبدون شروط وسأعمل جهد إيماني لكي يتبوأ حزبنا مكانة سياسية مميزة على الساحة الوطنية. وتعهد رئيس حزب الشباب الديمقراطي للمواطنة أن يكون في خدمة الوطن والمواطن ومؤثرا إيجابيا من أجل تجسيد المنظور الديمقراطي في البلاد وفق المبادئ النوفمبرية والبادسية.