دعا رئيس الحزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة، "أحمد قوراية"، الأحزاب السياسية الوطنية الى ضرورة اتفاق على اختيار مرشح واحد لتولي زمام تسير الحكم ، لتجاوز المحن المحدقة بالبلاد وبهدف حماية كل الجزائريين والبلاد ضد كل الهزات التي تأتي من صنع المخابر الأعداء صناع العولمة لتخريب الشعوب. وأوضح "قوراية"، في بيان الحزب عقب اجتماع الهيئة الاستشارية، قصد مناقشة الأحداث و شؤون السياسية للحزب والمطروحة على الساحة الوطنية وبعد المناقشة والتحليل، أمس،أن فكرة المرشح التوافقي تم طرحها مشاورات حزبه مع بعض الأحزاب الموجودة على الساحة الوطنية وخاصة مجموعة الأحزاب لدفاع عن الذاكرة والسيادة وبعض أحزاب القطب الوطني، وأضاف أنه أصبح من الضروري الاتفاق واختيار مرشح وطني لحماية الوطن وشعبه، ولمواجهة كل أشكال الرهانات المريرة والعسيرة الداخلية والخارجية ومواجهة كل تحديات النظام الدولي الغربي الجديد الجائر والظالم في هذا العالم. وأضاف الدكتور "قوراية" أنه أصبح من الضروري أن تجتمع كل القوى الوطنية والوطنيين لتجاوز صغائر الأمور والاهتمام بالجزائر والجزائريين، وبغرض التغيير الهادئ والسلمي بعيدا عن العنف، حتى تكون الجزائر سباقة في خلق نموذج التغيير الإيجابي السلمي في العالم العربي والإسلامي، مستطردا بالقول "ليس ذلك بالمستحيل فنحن أصحاب ثورة المجيدة وقبلة الثوار و بلاد المليون ونصف مليون شهيد ،وعلينا اليوم كسلطة وكنظام و كأحزاب سياسية وكمثقفين وكشعب أن نعمل بيد واحدة لمواجهة العدو الأبدي وحماية البلاد والعباد من كل الفتن والأضرار مهما كان شكلها أو لونها". قال رئيس الحزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة، أحمد قوراية، "إن الجزائر تعيش أصعب مرحلة منذ 51 سنة، سواء على الصعيد الداخلي أو ما يجري في محيطها من أحداث دامية من خلال الفتن العمياء، الرامية لغرس الفوضى في البلدان العربية الشقيقة" وأضاف هذا طبعا يحزننا ويؤلمنا كثيرا، لا سيما ما يقع من القتل وانتهاكات في الحقوق الإنسان أمام مرآي الجامعة العربية وأمام الغرب الذي يتغنى بالديمقراطية". وأوضح "اليوم ونحن نعيش هذه الأوقات العصيبة في العالم العربي، والعالم يتفرج ويتلذذ دون أن يحرك ساكنا في الدفاع عن اغتصاب الديمقراطية والشرعية مما أدت إلى سقوط الأرواح بكثرة، فإننا نندد بشدة عن كل هذه الاعتداءات"، ودعا المتحدث الجزائريين إلى التريث والعقلانية والتمسك بالشرعية أكثر من السابق، والمحافظة على استقرار الأمن الاجتماعي للمواطنين الجزائريين وللوطن، مطالبا رئيس الحكومة عبد المالك سلال بخلق مناصب العمل لشباب الجزائري والاهتمام بهذه الشريحة، حيث أصبح من الضروري التكفل الحقيقي والملموس بانشغالات المواطنين وخاصة فئة الشباب التي تعاني كثيرا في الجزائر.