أشرف الوزير الأول عبد المالك سلال أمس الأربعاء على تدشين الطبعة ال47 لمعرض الجزائر الدولي الذي يقام بقصر المعارض بالصنوبر البحري بالعاصمة تحت شعار (جزائر قوية وآمنة). وكان الوزير الأول مرفوقا بعدد من أعضاء الحكومة وكبار المسؤولين وأعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر. وتشارك في هذا المعرض الاقتصادي السنوي 1.045 مؤسسة وطنية وأجنبية تسعى من خلال هذه التظاهرة إلى نسج علاقات شراكة وتعاون حقيقي فيما بينها قصد المساهمة في خلق الثروات. وستعرف الأيام الستة المخصصة لهذا المعرض مشاركة حوالي 600 مؤسسة أجنبية تمثل 8 بلدان أوروبية و8 بلدان عربية و4 دول من الأمريكيتين و5 من آسيا وبلدان اثنان من إفريقيا تشارك كلها في إطار أجنحة رسمية. كما يسجل حضور 51 مؤسسة أجنبية تعرض منتجاتها وخدماتها في إطار فردي قدمت من عدة دول وهي إسبانيا وإيطاليا والهند وإيران وجنوب إفريقيا وبلجيكا وأوكرانيا وبوركينا فاسو واليمن ومالي. وستكون الولاياتالمتحدةالأمريكية ضيف الشرف هذا المعرض لتكون بذلك أول دولة من قارة أمريكا تحصل على هذه الصفة منذ استحداثها سنة 2005.