اندلعت أحداث عنف وأعمال تخريبية من قِبل مجموعات من الجماهير الغاضبة في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس عقب المباراة النّهائية لمونديال 2014 في البرازيل التي انتهت بهزيمة الأرجنتين أمام (الماكينات) الألمانية (1 - 0). أسفرت الأحداث عن إصابة 70 شخصا على الأقل بجروح وألقي القبض على العشرات في بوينس آيرس، حسب ما ذكرت وسائل إعلام محلّية. ومن بين المصابين 15 عنصرا من الشرطة كانوا يحاولون التعامل مع المئات من المشجّعين الذين شرعوا في تحطيم النوافذ وتدمير السيّارات وسط المدينة، حسب ما ذكرت تقارير إذاعية. بعد إطلاق الحكَم صفّارة نهاية اللّقاء الذي احتضنه ملعب (ماراكانا) الشهير بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية سيطرت الصدمة على مجموعات المشجّعين التي احتشدت بوسط بوينس آيرس لمتابعة المباراة ، ورغم الحسرة أبدت الجماهير مساندتها للمنتخب، حيث أظهرتها لقطات تلفزيونية وهي تلوّح بالأعلام وتهتف (الأرجنتين.. الأرجنتين). لكن المشهد اختلف تماما بعدها، حيث بدأت أحداث الشغب واضطرّت الشرطة إلى التدخّل، حيث أطلقت الغاز المسيل للدموع والرّصاص المطاطي وتمّ إلقاء القبض على ما لا يقلّ عن 50 شخصا.