الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الاتحاد
الأمة العربية
الأيام الجزائرية
البلاد أون لاين
الجزائر الجديدة
الجزائر نيوز
الجلفة إنفو
الجمهورية
الحصاد
الحوار
الحياة العربية
الخبر
الخبر الرياضي
الراية
السلام اليوم
الشباك
الشروق اليومي
الشعب
الطارف انفو
الفجر
المساء
المسار العربي
المستقبل
المستقبل العربي
المشوار السياسي
المواطن
النصر
النهار الجديد
الهداف
الوطني
اليوم
أخبار اليوم
ألجيريا برس أونلاين
آخر ساعة
بوابة الونشريس
سطايف نت
صوت الأحرار
صوت الجلفة
ماتش
وكالة الأنباء الجزائرية
موضوع
كاتب
منطقة
Djazairess
الجزائر- قطر: التوقيع على الاتفاقية النهائية للمشروع المتكامل لانتاج الحليب المجفف
غضب جماهيري في سطيف وشباب بلوزداد يكمل عقد المتأهلين..مفاجآت مدوية في كأس الجزائر
اجتماع تنسيقي حول بطولة المدارس الإفريقية لكرة القدم
مولودية الجزائر : بن يحيى يجهز خطة الإطاحة بأورلاندو بيراتس
الإذاعة الجزائرية.. زخم ثقافي وفني وفكري في رمضان
وفاة الفنان حمزة فغولي عن عمر ناهز 86 عاما
اللهم نسألك الثبات بعد رمضان
فتاوى : الجمع بين نية القضاء وصيام ست من شوال
بمناسبة الذكرى المزدوجة ليوم الأرض واليوم العالمي للقدس..حركة البناء الوطني تنظم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني
قيادة الدرك الوطني : مخطط أمني وقائي خاص بعيد الفطر
مؤسسة "نات كوم" بالعاصمة: تسخير 4200 عون و355 شاحنة خلال أيام عيد الفطر
المنيعة.. ربط أزيد من 13 حيا سكنيا بشبكتي الكهرباء والغاز
منظمات حقوقية: على فرنسا التوقف فورا عن ترحيل الجزائريين بطريقة غير قانونية
وزارة الشؤون الخارجية : نائب القنصل العام المغربي بوهران شخص غير مرغوبا في الجزائر
العيد ربيقة: الجزائر تشق طريق الانتصارات بقيادة الرئيس تبون
المجلس الأعلى للشباب : اجتماع تقييمي حول مدى تجسيد برنامج قطاع الشباب
المجلس الوطني لحقوق الانسان وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالجزائر : اتفاقية تعاون لدعم إنشاء الشبكة الوطنية للنساء الوسيطات
توجيهات وزير الصحة لمدراء القطاع : ضمان الجاهزية القصوى للمرافق الصحية خلال أيام عيد الفطر
تمنراست: جثمان عضو مجلس الأمة عبد الله مسك يوارى الثرى بمقبرة قرية تبيربيرت
سكيكدة : استحداث وحدة خاصة بجراحة الأسنان لفائدة أطفال التوحد و التريزوميا 21 و غير المتكيفين ذهنيا
المغرب : مظاهرات في عدة مدن للمطالبة بوقف التطبيع مع الكيان الصهيوني
رئيس مجلس الأمة يعزي في وفاة الفنان حمزة فيغولي
العدوان الصهيوني على غزة : ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 50277 شهيدا و114095 جريحا
تعليمات صارمة للرؤساء المديرين العامين للموانئ لتسريع معالجة حمولات البواخر
مسابقة تاج القرآن الكريم: اختتام الطبعة ال14 بتتويج الفائزين
فلسطين تطالب الأمم المتحدة بالتحرك لوقف الإبادة الصهيونية في غزة
تنظيم حفل ختان جماعي
البطاقة الذهبية ستتحوّل إلى كلاسيكية
دعوة إلى الالتزام الصارم بالمداومة
عمورة ثاني أفضل هدّاف بعد صلاح
حشيشي يتفقد الوحدات الإنتاجية
الجزائر تُكرّم حفظة القرآن
وزارة التربية تتحرّك..
حملة تحريض منظّمة ضد المقاومة في غزّة..
لقد كان وما زال لكل زمان عادُها..
الجيش الوطني يواصل دحر الإرهاب
إطلاق أول ناد يهتم بصحة الشباب ومحاربة المخدرات
تكريم المتفوّقين في المسابقة لحفظ وتجويد القرآن الكريم
خالدي وبن معزوز يمنحان تأهلا سهلا ل"سوسطارة"
تسويق 238 ألف كيلوغرام من اللحوم المستوردة
صور من الغث والسمين
عمق العلاقات الزوجية وصراعاتها في ظل ضغوط المجتمع
إبراز دور القيم المهنية للصحافة في الدفاع عن الوطن
تواصل العدوان الصهيوني على جنين وطولكرم ومخيم نور الشمس
مخزون كبير في المواد الغذائية
تتويج فريق القناة السادسة بالطبعة الرابعة
6288 سرير جديد تعزّز قطاع الصحة هذا العام
وفاة شخص بصعقة كهربائية
حجز أكثر من 160 كلغ من الأسماك الفاسدة
"سوناطراك" فاعل رئيسي في صناعة الغاز عالميا
أعيادنا بين العادة والعبادة
خطة عمل مشتركة لرقمنة قطاع الفلاحة
إرث جمال مناد سيظل خالدا في الذاكرة
عيد الفطر: ليلة ترقب هلال شهر شوال غدا السبت (وزارة)
كأس الجزائر: تأهل اتحاد الجزائر ومولودية البيض إلى الدور نصف النهائي
صحة : السيد سايحي يترأس اجتماعا لضمان استمرارية الخدمات الصحية خلال أيام عيد الفطر
قطاع الصحة يتعزز بأزيد من 6000 سرير خلال السداسي الأول من السنة الجارية
رفع مستوى التنسيق لخدمة الحجّاج والمعتمرين
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
ليالي العشر فرصة لمحو الآثام والظفر بالجنان
أخبار اليوم
نشر في
أخبار اليوم
يوم 18 - 07 - 2014
(سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذابَ النَارِ)
نحنُ الآن في العَشْرِ الأواخرِ من هذا الشهر المُبارك، وهذه الأيام التي قال عنها صلى الله عليه وسلّم إنها (عِتْقٌ مِنَ النار)، لذلك سَنُوضِحُ صفات النار الكبرى، أيْ: جَهَنّم ومعناها البئر العميقة من أجل إيقاظ قلوب الغافلين وتدارك ما تبقى من رمضان.
صفات جَهَنّم:
إنّهَا صَغيرَةٌ جِدّاً بالنِسْبَةِ إلى الجَنَّةِ التي (عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَمَاءِ وَالأَرْضِ) (الحديد: 21)، لِذَلِكَ فَإنَّ جَهَنَّمَ مُتَحَرِّكَة: (وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ) (الفجر: 23)، (وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلكَافِرينَ عَرْضاً) (وبُرِّزَتِ الجَحيمُ لِمَنْ يَرى) (النازعات: 36)، (وَبُرِّزَتِ الجَحيمُ لِلغَاوينَ) كَمَا أنَّهَا ضَيّقَةٌ: (وَإذا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانَاً ضَيِّقَاً مُقَرَّنينَ) (الفرقان: 13)، (يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزيدٍ) (ق: 30)، دَليلُ أنَّها مُمْتَلِئَة وَمُزْدَحِمَةٌ فِعْلاً، كَيْ يَزْدَادَ الازدِحامُ ازْدِحَاماً، وهي لإبليس وأتباعه، وهُمُ الذين سيملؤونها: (لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعين) (ص: 85)، (لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لأَمْلأَنَّ جَهَنّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعينَ) (الأعراف: 18)، وهي بالدرجة الأولى للكافرين والمنافقين: (إنَّ اللَّهَ جَامِعُ المُنافِقِينَ وَالكَافِرينَ في جَهَنَّمَ جَمِيعاً) وَهيَ مُغْلَقَةٌ عَلى مَنْ فيهَا لِمَنْعِ الخُرُوجِ: (عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ) (البلد: 20) مُغْلَقَةٌ بأعْمِدةٍ محيطَةٍ بِها (إنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ في عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ) (الهُمَزة: 8)، قالَ: مُؤْصَدَةٌ بالضَمِّ، بِصيغَةِ الجُمْلَةِ الاسميّةِ، للدَلاَلَةِ على دَوامِ الإغْلاَقِ، فَهُوَ لَيْسَ إغْلاَقَاً مُؤقَّتَاً، وَيَتُمُّ دُخُولُهَا مِنْ سَبْعَةِ أبْوابٍ قَبْلَ إغْلاَقِهَا بِشَكْلٍ كَامِلٍ: (لَهَا سَبْعَةُ أَبْوابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ) (الحجر: 44)، أيْ أنَّ كُلَّ بَابٍ يُؤدّي إلى نَوْعٍ مُتَمَيِّزٍ مِنَ العَذابِ يَخُصّ ذَنْباً مُعَيَّناً وَيَدْخُلُهُ مُجْرِمُونَ مُعَيَّنونَ: (أُدْخُلُوا أَبْوابَ جَهَنَّمَ خَالِدينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوى المُتَكَبِّرينَ).
ويتمّ الذهاب إليها في مجموعات: (وَسِيقَ الذينَ كَفَروا إلى جَهَنَّمَ زُمَراً حَتّى إذا جَاؤوهَا فُتِحَتْ أَبْوابُهَا) (الزمر: 71)، وَالخُروجُ مِنْهَا مُسْتَحيلٌ: (كُلَّمَا أَرادوا أنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الحَريقِ) (الحج: 22)، (إنّا أَعْتَدْنَا لِلظَالِمينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرادِقُهَا) (الكهف: 29)، أي: أعْمِدَتُها المُمَدَّدَةَ المُتداخلة، (وَجَعَلنَا جَهَنَّمَ لِلكَافِرينَ حَصِيراً) (الإسراء: 8)، أي: سِجْنَاً يَحْصُرُهُمْ في مكانٍ ضيِّقٍ منْ كُلِّ الجهَاتِ.
خزَنةُ جَهنّم:
إنَّ خَزَنَةَ جَهَنَّمَ هُمْ مِنَ المَلائِكَةِ الكِرَامِ (وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَارِ إلاَّ مَلائِكَةً) (المدثر: 31)، وَهُمْ غِلاَظٌ شِدَادٌ: (عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدادٌ) (التحريم: 6)، ورئيسُهُمْ هُوَ مَالِكٌ (وَنَادوا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إنَّكُمْ مَاكِثُونَ) (الزخرف: 77)، نُلاحظُ أنّهُم قالوا: ربّكَ، وَلَمْ يقولوا: ربّنا، لأنَّ اللّهَ سُبْحانَهُ لاَ يَرْبِطُ اسْمَهُ مَعَ أهْلِ جهنّمَ، وَيَتَكَلّمونَ مَعَ نُزَلائِهَا: (كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَألهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذيرٌ) (الملك: 8)، ويقول نُزلاؤها: (وَقَالَ الذينَ في النَارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ أُدْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمَاً مِنَ العَذَابِ) (غافر: 49)، نُلاحظْ أنّهُم قالوا للملائكة: (ربّكم) ولم يقولوا: (ربُّنا)، لأنّ الله سُبحانه لا يربطُ اسمه مع الكافرين.
أُسلوبُ دُخولها:
يَتُمّ إدْخالُ أصْحَابِ النَارِ إليْهَا عَلى مَراحِلَ عِدّةِ:
1 - السَوْقُ: حِيْنَ يكونونَ لاَ يَزالونَ بَعيدينَ عَنْ جَهَنَّمَ، يَتُمُّ سَوْقُهُمْ سَوْقاً: (وَنَسُوقُ المُجْرِمِينَ إلى جَهَنَّمَ وِرْداً) (مريم: 86)، والسوْقُ هو: التوجّهُ بأمْرٍ كلاميّ فقط، فَيسيرونَ لكَوْنَهُمْ لمَ ْيشْعُروا بالأَهْوالِ بَعْد.
2 - الدَعُّ: وَهُوَ الدَفْعُ الشَديدُ، وَيكونُ عِنْدَ الاقْتِرابِ مِنْ جَهَنّمَ: (يَوْمَ يُدَعُّونَ إلى نَارِ جَهَنَّمَ دَعَّاً) (الطور: 13)، حَيْثُ يَشْعُرونَ حِيْنَها بالأَهْوالِ التي تَنْتَظِرُهُمْ في جهنَّمَ.
3 - السَحْبُ: عَلى الوجُوهِ بَعْدَ وَضْعِ السَلاسِلَ والأَغْلالَ في أعْنَاقِهِمْ: (خُذوهُ فَغُلُّوهُ ثُمَّ الجَحِيمَ صَلُّوهُ ثُمَّ في سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِراعاً فَاسْلُكُوهُ) (الحاقة: 30)، وَهَذِهِ هِيَ (الذَنُوبُ: بِفتح الذال): (لِلَّذينَ ظَلَمُوا ذَنُوبَاً مِثْلَ ذَنُوبِ أصْحَابِهِمْ) (الذاريات59 ] ، (إنَّا أَعْتَدْنَا لِلكَافِرينَ سَلاسِلَ وَأَغْلالاً وَ سَعِيراً) (الإنسان: 4)، (إنّا جَعَلْنَا في أَعْنَاقِهِمْ أَغْلاَلاً فَهِيَ إلى الأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ) (يس: 8)، ومعنى مُقْمحونَ: رافعو الرؤوس غَاضُّو الطَرْفِ، يَنْظُرونَ مِنْ طَرَفٍ خَفيٍّ، مِنَ شِدَّةِ الذُلِّ.
4 - الإلْقَاءُ: حَيْثُ يُحْمَلونَ حَمْلاً مِنْ شِدّةِ مُقاوَمَتِهِمْ الدُخولَ: (خَذوهُ فَأَعْتِلُوهُ إلى سَواءِ الجَحِيمِ) (الدخان: 47)، (أَلْقِيَا في جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنيدٍ) (ق: 24)، (إذا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقَاً وَهِيَ تَفُورُ) (الملك: 7)، (تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَارُ وَهُمْ فِيْهَا كَالِحُونَ) (المؤمنون: 104)، ومعنى كالحون: تَتلاشى الشِفاهُ وَتَسْقَطُ وَتَبقى اللّثة وَالأسْنانُ مَكْشُوفَةً دُونَ شِفَاهٍ.
أسلوب العذاب
يَتِمُّ العَذابُ في جَهَنّمَ بالتَناوُبِ بَيْنَ الحَريقِ في نَارٍ حاميَةٍ، وَبَيْنَ مَكانِ الطَعامِ وَالشَرابِ: (هَذِهِ جَهَنَّمُ التي يُكَذِّبُ بِهَا المُجْرِمُونَ يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ) (الرحمن 43)، ومعنى الحميم الآن: نَبْعُ ماءٍ حَارٌّ جِِداً وَمُلَوّث بِمَا يَخْرُجُ مِنْ جُلودِ وَفَضَلاتِ أهْلِ النار، ويَغْلي بِحَرارة عالية، فَمِنْ بَعْدِ الحَريقِ في النَارِ: (لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ) (الزمر 16)، يَنْتَقِلونَ إلى أساس الجَحيمِ مُكَبَّلينَ بِالأَغْلاَلِ وَالسَلاَسِلِ لِتَناوُلِ الطَعامِ وَالشَرابِ: (الطَعامُ مِنْ شَجَرِ الزَقّومِ وَمِنَ الضَريعِ وَالغِسْلين، وَالشرابُ مِنَ الحَميمِ): (أَمْ شَجَرَةُ الزَقُّومِ إنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَالِمِين إنّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ في أَصْلِ الجَحِيمِ طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُؤوسُ الشَياطِينِ فَإنَّهُمْ لآكِلونَ مِنْهَا فَمَالِئُون مِنْها البُطُونَ، ثُمَّ إنَّ لَهُمْ عَلَيْها لَشَوْباً مِنْ حَمِيمٍ ثُمَّ إنَّ مَرْجِعَهُمْ لإلى الجَحِيمِ) (الصافات 62 / 68)، (لآكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومِ فَمَالِئُونَ مِنْهَا البُطُونَ فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الحَمِيمِ فَشَارِبُونَ شُرْبَ الهِيمِ).
أيْ: مِثْلَ طَريقَةِ شرْبِ الحيوانات، وَهَذا الطَعَامُ حَارٌّ جِداً: (إنَّ شَجَرَةَ الزَقُّومِ طَعَامُ الأَثِيمِ كَالْمُهْلِ يَغْلي في البُطُونِ كَغَلْيِ الحَمِيمِ) (الدخان 43)، وَهيَ الشَجَرَةُ الملعونَة: (وَالشَجَرَةَ المَلْعُونَةَ في القُرْآنِ) (الإسراء 60)، والضَريعُ: طَعامٌ مُشَابهٌ: (لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إلاَّ مِنْ ضَريعٍ لاَ يُسْمِنُ وَلاَ يُغْني مِنْ جُوعٍ) (الغاشية 6)، (هَذا فَلْيَذوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ) (ص 57)، (وَسُقُوا مَاءً حَمِيمَاً فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ) (محمد 15)، وأثْناءَ شُرْبِهِمْ مِنَ الحميمِ يُعَذّبونَ بِهِ: (يُصَبُّ فَوْقَ رُؤوسِهِمُ الحَمِيمُ) (الحج 16)، (إذِ الأَغْلالُ في أَعْنَاقِهِمْ وَالسَلاسِلُ يُسْحَبُونَ في الحَمِيم، ثُمَّ في النَارِ يُسْجَرونَ) (غافر 71)، ومعنى يُسجرون: يَشْتَعِلُونَ ذَاتِيّاً من جديد لِيَكُونُوا وُقُودَ النَارِ.
وَلِذَلِكَ نَدْعُوهُ دوْماً وخاصّةً ونحنُ في العَشْرِ الأواخر من رمضان: (سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذابَ النَارِ)
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
الجنة والنار.. أوصاف ومواصفات
الرقية الشرعية .. أحكام.. وأقوال .. وأفعال
الرقية الشرعية .. أحكام.. وأقوال .. وأفعال
الغيبة من الكبائر فاجتنبها: ''ولا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ''
الميزان•• صراط ثم جنة أو نار
أين القلوب الممتلئة بخوف الله وخشيته
أبلغ عن إشهار غير لائق