تجمّع زهاء ألف طفل من الكشافة الإسلامية الجزائريةبوهران للتنديد بالمجازر التي يرتكبها جيش الإحتلال الصهيوني في حق سكان قطاع غزةبفلسطينالمحتلة. وقد تجمع سهرةالاثنين هؤلاء الأطفال الذين حملوا العلمين الجزائريوالفلسطيني والمنتمين إلى 25 فوجا كشفيا بالولاية بساحة (1 نوفمبر) بوسط المدنية للتعبير عن غضبهم جراء القصف الهمجي للجيش الصهيوني والذي يستهدف السكان المدنيين لغزّة. (كلنا غزاويون) و(ما ذنب أطفال غزة) و(أوقفوا المجازر) و(أطفال وهران متضامنون مع إخوانهم في غزّة) هي الشعارات التي تضمنتها لافتات حملتها الأيادي الصغيرة خلال هذا التجمع في حين وضع كشفيون آخرون ضمادات ملطخة بالدم على رؤوسهم كرمز للضحايا الفلسطينيين الصغار الذين بلغ عددهم العشرات منذ بداية العدوان الإسرائيلي. وأبرز محافظ الكشافة الإسلامية الجزائرية لولاية وهران السيّد بوعبد اللّه بن مسعود أن هذا العملية التي بادر بها شباب الكشافة تأتي لنقل رسالة تضامن مع الشعب الفلسطيني ونداء للمجتمع الدولي من أجل وقف هذه المجازر. وفي ختام هذا التجمع تم قراءة إعلان مساندة للشعب الفلسطيني وأطفال قطاع غزّة. وفي سياق ذي صلة، أدان تجمع أمل الجزائر (تاج) بشدة المجازر المرتكبة في حي الشجاعية وفي كل غزة، والتي تعتبر بمثابة إبادة جماعية ممنهجة في حقّ الأبرياء العزل من الفلسطينين، معبّرا عن حزنه على مايجري في القطاع من عدوان همجي وسافر من طرف الاحتلال الاسرائيلي، وموجها التحية لكل مناضلي المقاومة الصامدة في وجه العدو. واستنكر تاج في بيان تلقت (أخباراليوم) نسخة منه تماطل الهيئات الدولية والإقليمية وتخاذلها، داعيا إيّاها إلى تحمل مسؤولياتها التاريخية والقانونية والأخلاقية في حماية الشعب الفلسطيني الأعزل، وذلك بالتحرك الفعال والسريع للوقف الفوري لحمام الدم في غزّة. كما خص (تاج) دعوته إلى الجامعة العربية بتحمل مسؤولياتها في ظل التواطؤ والصمت العالمي اتجاه جرائم الحرب ضد أبناء فلسطين من الشيوخ والأطفال والنساء والذين يقتلون وينكلون على مرأى ومسمع كل العالم بأسلحة فتاكة ومحرّمة دوليا، والذي يعد انتهاكا صارخا لكل المواثيق والاتفاقيات الدولية، كما يدعوها إلى إيجاد آليات دائمة لكسر الحصار الجائر وتقديم المساعدات اللازمة للقطاع. وحيى ذات الحزب صمود الشعب الفلسطيني ووحدته في وجه الآلة الصهيونية، داعيا إياه إلى الاستمرار في الالتفاف حول قضيته والتمسك بحقوقه الثابتة والمتمثلة في حق العودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مثمنا في ذات الوقت الموقف الرسمي والثابت للدولة الجزائرية اتجاه القضية الفلسطينية.