نسفت (كتائب القسّام)، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قبل ظهر الأربعاء (30-7) مبنى تحصّن به عدد من جنود الاحتلال شرق خان يونس جنوب قطاع غزّة، وقالت إنها قتلت وأصابت ما بين 15 و20 جنديا في صفوف العدو، لتوجّه بذلك ضربة موجعة جديدة للكيان الإرهابي الصهيوني. قالت الكتائب في بلاغ عسكري إن مقاتليها قاموا قبل ظهر الأربعاء بتفجير مبنى مفخّخ بقوة صهيونية خاصّة في بلدة الفراحين شرق خان يونس جنوب قطاع غزّة وتمّ تدميره فوق رؤوس القوة الصهيونية، وأضافت أن الطائرات والمدفعية الصهيونية قصفت محيط المبنى المفخّخ في محاولة لإخلاء القتلى والجرحى من جنود الاحتلال. الاحتلال ينشر تفاصيل جديدة عن خطف آرون شاؤول كشفت القناة الصهيونية السابعة تفاصيل جديدة حول اختفاء الجندي (أورون شاؤول) شرقي الشجاعية في المعركة المشهودة فجر الأحد بداية الحرب البرّية، نقلا عن تحقيقات خاصّة أجراها الجيش، والتي أظهرت مقتل (شاؤول) خارج آليته العسكرية. وفي التفاصيل، أشارت التحقيقات العسكرية إلى قيام قائد الفصيل بالطلب من الجنود المتواجدين في ناقلة الجند التي تعطّلت شرقي الشجاعية الخروج منها لحمايتها وتخليصها، وأضافت أن مسلّحين من (حماس) خرجوا من أحد الأنفاق القريبة وأطلقوا صاروخا مضادّا للدروع باتجاه القوة بينما كان جزء من الجنود خارج الآلية ومن بينهم (شاؤول)، وبعضهم داخلها، حيث ردّ الجنود المتواجدون خارج الآلية على مصادر إطلاق النّار وأصيب (شاؤول) وقتل في نفس الاشتباك، حسب التحقيقات. وتابعت التحقيقات أن 4 جنود قتلوا داخل ناقلة الجند وهي من طراز (M-313)، في حين قتل اثنان آخران خارج الآلية واختفى الجندي (أورون شاؤول). وأشار التقرير إلى حصول الجيش على مستمسكات في ساحة المعركة دلّلت على مقتل (شاؤول) قبل خطفه على يد كتائب (القسّام)، وهو ما أوصل الحاخام الأكبر للجيش إلى إعلان وفاته. وذكرت القناة أن استعجال الجيش في الإعلان عن وفاة (شاؤول) جاء لقطع الطريق على (حماس) لمحاولة المساومة على الجندي وكأنه حيّ.