تهديم 38 عمارة والأراضي المسترجعة ستستغل في بناء السكنات أكدت السلطات الولائية في العاصمة أن الولاية تتوفر على برنامج يضم 84.000 مسكن موجه لمكافحة السكن الهش منها 25.000 وحدة قيد التوزيع و11.000 سيتم استلامها قبل نهاية 2014. وبهذا التصريح تكون الولاية قد بددت مخاوف الطامحين في الحصول على مأوى كريم خاصة بعدما تغير برنامج الترحيل بفعل زلزال 1 أوت الماضي الذي أجبر السلطات على تبني برنامج استعجالي لإجلاء القاطنين في السكنات والبنايات الهشة المهددة بالانهيار وتأجيل سكان مواقع الشاليهات والبيوت القصديرية الى وقت لا حق. وتشير آخر التصريحات لمسؤولي مديرية السكن الى أن شهر سبتمبر الداخل ستستكمل عمليات الترحيل و ذلك تدريجيا الى غاية الانتهاء من توزيع 25 ألف وحدة سكنية في انتظار البرنامج الإضافي الذي يضم 11 ألف وحدة سكنية ستستلم قبل نهاية العام. للإشارة فقد تمت إعادة إسكان حوالي 1.100 عائلة كانت تقطن بعمارات مهددة بالانهيار ببلديات الجزائر الوسطى في إطار التكفل بآثار الزلزال الذي ضرب يوم الجمعة 1 أوت ساحل بولوغين حسبما أفاد بيان للولاية. وبأمر من وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد طيب بلعيز الذي زار حي بولوغين تضرر بفعل الزلزال "أشرفت مصالح الولاية بشكل فعلي خلال الفترة الممتدة من 1 إلى 10 أوت على إعادة اسكان 1.092 عائلة و عاينت 1.411 عمارة" قديمة حسبما ورد في بيان لولاية الجزائر العاصمة. شهدت هذه العملية تجند 2.885 عون صيانة للمساعدة المجانية لكافة العائلات المعنية بإعادة الإسكان و تخصيص 1.285 شاحنة نقل حسب ذات المصدر. وأوضحت الولاية بأنه تم هدم 38 عمارة مهددة بالانهيار في كل من رايس حميدو ، بولوغين وباب الوادي والقصبة والجزائر العاصمة وسيدي امحمد. مشيرة إلى أن "الأراضي التي تم استرجاعها ستخصص إنجاز عمارات سكنية أو مرافق ذات منفعة عمومية". وأكدت من جهة أخرى أن هذه المصالح سجلت 974 طعنا لإعادة إسكان مواطنين صنفوا ضمن المنكوبين من بينهم 901 مواطن يعتبرون غير أولويين تم رفضهم في حين تمت الموافقة على 37 طعنا ويوجد الباقي (36) قيد الدراسة.