بونيل الفنان المصور الفوتوغرافي... في نظر الدول المتقدمة...إش يعني بالنسبة لتلك الشعوب التي واكبت ركب الحضارات شوفو معايا وقائع هذه القصة القصيرة والجميلة.... قصة جميلة بدي أحكي هالكم وأظن أنها كذلك، أي تليق بالذكر لما لها من أهمية وقيمة أدبية وفنية وثقافية عالية في البعد الإنساني السامي لدى الآخر إسمحو لي بهكذا تعبير ولكم أن تحكمو في النهاية على الواقع المعاش لكل منكم في بيئته الخاصة نحو هذا الكائن البسيط في تركيبته وهو (الفنان) وخاصة أحب أسلط الضوء على الفنان المصور الفوتوغرافي... مجريات القصة القصيرة وأحداثها مستلهمة من الحقيقة إذ بطلها مصور فوتوغرافي عربي هذا الأخير بيشتغل بدولة تعتبر بالنسبة للمنظومات الدولية ناجعة على كل المستويات، التربوي، التعليم، الحياة الاجتماعية، الاقتصادية، السياسية، والفنية الثقافية وووو. أقول إن صاحبها هذه القصة القصيرة مواطن عربي كان ولا يزال يشتغل بذات الدولة (اليابان) بلد الساموراي من أبرز الرياضات القتالية وأشهرها وأعرقها منذ حوالي آلاف السنين تمارس وإلى حد هذه اللحظة لاتزال اليابان تشتهر بهذه الرياضة... وفي أول يوم وطئت فيها قدماه على أرض اليابان لذات المواطن العربي، الذي حل ضيفا على هذا البلد وقت نزوله على إحدى مطارات البلد المرحب بقدومه (Welcome to Japan) قام هذا الرعية العربي بالتوجه نحو شباك الخاص لوضع ختم تأشيرة الدخول على جواز سفره لما قدم هذا العربي جواز سفره لشرطي الياباني لتأكد من صحة المعلومات التي تحتويها ذات الوثيقة (جواز سفر) المعني، حينها دقق الموظف الياباني (الشرطي) فيما صحة المعلومات على جواز سفر المواطن العربي رفع الشرطي الياباني رأسه ونظر إلى ذات المواطن العربي مبتسما وقال له (إن جواز سفرك سليم وكل شيء يسير على ما يرام، لكن فيه شيء بدي أسئلك عنه قبل مغادرة المطار نحو الوجهة التي أنت ذاهب إليها هنا في اليابان...) تعجب حينا المواطن العربي وملامح التعجب والاستغراب مرسومة وبادية واضحة كل الوضوح على وجهه عما سيسأله فيه هذا الشرطي...!!! قال المواطن العربي للشرطي الياباني سيدي تفضل أنا في الخدمة بدك تسأل عن شيء تفضل إسألني سأجيب عن ذلك... لا تزال إبتسامة الشرطي الياباني مرسومة على وجهه، قال حينها ذات الشرطي الياباني للمواطن العربي، أنا بدي أعرف أش مهنتك بالضبط وهي مكتوب في الخانة (Job: Arist) هل أنت فنان يسأل بذلك الشرطي الياباني للمواطن العربي، فيجيب هذا الأخير أي نعم أنا فنان... فيزيد ذلك من شغف الشرطي الياباني ويريد أن يعرف أي نوع من الفنون بتمارسها سيدي الكريم فيجيب المواطن العربي أنا يا سيدي (فنان مصور فوتوغرافي)... حينها زادت فرحة وسعادة ذات الشرطي الياباني لما عرف أن السيد الذي يتكلم معه من الجانب الآخر من الشباك فنان مصور فوتوغرافي، فطلب هذا الشرطي الياباني المكلف بمراقبة جوازات السفر خدمة من ذات المواطن العربي، هل سيدي ممكن تقدم لي خدمة... أجاب المواطن العربي أي، نعم حسب الاستطاع طبعا، قال وقتها ما نوع الخدمة التي تريدني أن أسديها لك سيدي الشرطي... قال حينها الشرطي الياباني إن زوجتي وأبنائي يحبون الفنانين ولهم بذلك ألبوم صور لي مع كوكبة من الفنانين الذين مروا من هنا أي من خلال هذا المكان بالمطار الدولي باليابان، هؤلاء أي زوجتي وأبنائي يجمعون فيها صورا فوتوغرافية لمشاهير الفن والثقافة بكل طبوعه، أرجوك سيدي أن تسمح لي بالتقاط صورة فوتوغرافية تذكارية معك أنت تلتقط الناس من خلال عدسة كاميرتك الخاصة واليوم أنا من سألتقط لنا معا صورة فوتوغرافية من خلال عدسة موبايلي لو سمحت... وهو يروي ذات المواطن العربي عفوا الفنان المصور الفوتورغرافي العربي قصته على موقعه ذات يوم قرأتها على صفحة موقعه.... بدا جليا للمصور العربي وهو يقول هذه الكلمات على صفحته أن أولئك الناس في المجتمعات المتحضرة تعتبر المصور الفوتوغرافي (صديقا) لها لا (عدوا) كما يفعل به في وطننا العربي يواصل ذات المصور الفوتوغرافي العربي حديثه قائلا... القصة قمت بصياغتها وروايتها لكم بطريقتي الخاصة لكن معانيها ووقائعها حقيقية، كما قرأتها منذ مدة على جدار ذات المصور الفوتوغرافي العربي.