شريف الوزّاني يعترف بصعوبة مأمورية مولودية وهران اعترف المدرّب الطاهر شريف الوزّاني بصعوبة المأمورية التي تنتظر الفريق الذي يشرف على تدريبه مولودية وهران لبلوغ الأهداف المسطّرة بعد تسجيل بداية مخيّبة وغير منتظرة بالنّسبة لأنصار فريق (الحمري) بتلقّيه هزيمة داخل قواعده أمام الفريق الضيف شبيبة القبائل بثنائية نظيفة برسم الجولة الأولى للبطولة المحترفة الأولى، ممّا سيصعّب أكثر من مهمّة الطاقمين الإداري والفنّي لاحتواء الأزمة الداخلية واستعادة الثقة للأنصار الذين أعربوا بدورهم عن تذمّرهم الشديد للوجه الشاحب الذي ظهر به غالبية اللاّعبين وبالأخص الذين تمّ انتدابهم بهدف إعطاء الإضافة اللاّزمة لتشكيلة (الحمراوة)، إلاّ أن ذلك لم يتجسّد في أوّل خرجة رسمية لحساب بطولة الموسم الكروي الجديد، ممّا أثار حفيظة الأنصار. وأوضح اللاّعب الدولي الأسبق والمسؤول الأوّل على رأس العارضة الفنّية لفريق مولودية وهران الطاهر شريف الوزّاني أن التحضير الجيّد للمباريات المقبلة بجدّية والعمل على تلافي وتصحيح الأخطاء التي ظهرت خلال المباراة السابقة أمام شبية القبائل هو الأهمّ حاليا، مؤكّدا أن الأخطاء فردية ونقص الخبرة وراء تضيّع فرصة تسجيل بداية موفّقة أو تفادي الخسارة على الأقل أمام منافس استثمر في الأخطاء المرتبكة على مستوى الخطّ الخلفي لصنع فارق الأهداف والعودة إلى الديار بنقاط الفوز، الأمر الذي انعكس سلبا على معنويات اللاّعبين، وبالتالي كما قال المدرّب شريف الوزّاني يتوجّب تصحيح الأخطاء والتحضير الجيّد، خصوصا من الجانب النفسي للعودة في البطولة قبل التفكير في صفقات جديدة خلال الانتقالات الشتوية المقبلة بغرض تدعيم تعداد الفريق بلاعبين مؤهّلين لتغطية النقائص التي من شأنها أن تعقّد مأمورية الفريق لبلوغ هدف حصد أكبر عدد ممكن من النقاط المتاحة لإنهاء الشطر الأوّل من عمر البطولة في مرتبة مريحة، مضيفا: (البطولة مازالت في بدايتها والفريق بحاجة إلى عدد من المباريات لاستعادة الثقة في نفسه وإمكانياته أوّلا، ثمّ لخلق الانسجام بين اللاّعبين، خصوصا وأن الفريق تغيّر بنحو 75 بالمائة مع العمل على تلافي الأخطاء التي ظهرت على التشكيلة في المباراة الأولى). يراهن على مباراة بلوزداد لاستعادة ثقة الأنصار أوضح المشرف الأوّل على الجاهز الفنّي لفريق مولودية وهران شريف الوزّاني أنه تولّى مهمّته بعد أن انتهت الإدارة من إتمام الصفقات الصيفية، وبالتالي -كما قال-(لم يكن لنا رأي فيما تمّ استقدامه من اللاّعبين فاضطررت إلى تقديم بعض الملاحظات حول بعض اللاّعبين الذين لم يقنعنا مستواهم، لكن لسبب أو لآخر لم يمكن الاحتفاظ بجميعهم فوجدنا أنفسنا مضطرّين إلى تقبّل الأمر الواقع والعمل بما هو موجود لأن الوقت لا يسمح بالعودة إلى الوراء أو البكاء على الماضي)، واعدا الأنصار بتفادي الهزيمة الثانية على التوالي رغم صعوبة المأمورية أمام الفريق المضيف شباب بلوزداد في مباراة ستكون صعبة لكلا الفريقين بحكم أن كليهما أمام حتمية تحقيق نتيجة إيجابية لمحو أثار الهزيمة الأولى