أعلن تنظيم (الدولة الإسلامية) المعروف ب (داعش)، ضمّ مدينتين حدوديتين الأولى سورية والأخرى عراقية في (ولاية) أحدثها باسم (ولاية الفرات). ونقلت وكالة (الأناضول) التركية عن صفحات تابعة للتنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي قرار ضمّ مدينة القائم غربي العراقي مع نظيرتها مدينة البوكمال السورية على الجانب الآخر من الحدود، في ولاية واحدة اسمها (ولاية الفرات). كما نشرت تلك المواقع لوحة طرقية تحمل اسم (الدولة الإسلامية -ولاية الفرات- مدينة البوكمال)، ولم يبيّن التنظيم أصل تسمية الولاية الجديدة، إلاّ أنها فيما يبدو تعود إلى مرور نهر الفرات من المدينتين البوكمال والقائم الحدوديتين. ويقسّم تنظيم (الدولة الإسلامية) المحافظات والمدن التي يسيطر عليها في كلّ من سورياوالعراق إلى (ولايات) ويلجأ في بعض الأحيان إلى تغيير اسم تلك المحافظات مثلما أطلق على محافظة دير الزور شرقي سوريا، حيث أطلق عليها اسم (ولاية الخير)، في حين يحافظ في أحيان أخرى على الأسماء الأصلية مثل (ولاية الرقة) السورية أو (ولاية نينوى) العراقية. واحتفل التنظيم منذ شهرين تقريبا بإزالة ما أسماها (حدود الذلّ والاستعمار) بين سورياوالعراق بعد سيطرته على مناطق واسعة من محافظتي الأنبار (تتبع لها القائم) ونينوى العراقيتين والحدوديتين مع سوريا ومعظم مساحة محافظة دير الزور السورية (تتبع لها البوكمال) على الجانب الآخر من الحدود. وأعلن أبو محمد العدناني، الناطق باسم (الدولة الإسلامية)، نهاية جوان الماضي عن تأسيس (دولة الخلافة) في المناطق التي يتواجد فيها التنظيم في البلدين الجارين، وكذلك مبايعة زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي (خليفة للمسلمين) بعد مبايعته من قِبل مجلس شورى التنظيم، حسب تسجيل صوتي منسوب له بثّته مواقع جهادية. ودعا العدناني باقي التنظيمات الإسلامية في شتى أنحاء العالم إلى مبايعة (الدولة الإسلامية) بعد شطب اسم العراق والشام من اسمه.