دعا صالح صويلح، الأمين العام الناطق الرسمي لاتحاد التجّار، باسم أعضاء الأمانة الوطنية وكلّ إطارات الاتحاد العام للتجّار والحرفيين الجزائريين في إطار الوقاية والحذر حفاظا على صحّة المستهلك، كافّة التجّار وبمناسبة الدخول المدرسي إلى التأكّد من سلامة الأدوات المدرسية المغشوشة أو ذات التركيبات الصناعية الكيمياوية السامّة التي تشكّل خطرا على صحّة الأطفال المتمدرسين، مع وجوب سحبها من التداول التجاري وتبليغ مصالح التجارية المعنية. طالب الاتحاد العام للتجّار والحرفيين وأصحاب الخدمات في بيان إعلامي حول الدخول الاجتماعي 2014 - 2015 تلقّت (أخبار اليوم) نسخة منه، بالتحلّي بروح المسؤولية بما يتوجّب خدمة المواطن والمستهلك بمختلف السلع والمنتوجات مع ضمان الجودة طبقا للأحكام التشريعية والتنظيمية السارية المفعول، مع واجب إخضاع ووضع المواد الغذائية رهن الاستهلاك للقواعد الأساسية للنظافة والصحّة. وذكّر صويلح في بيانه بمطلب الاتحاد للسلطات العمومية بحماية التاجر الشرعي فيما يتعلّق بقضايا تخص تنظيم أسواق الجملة والإسراع في تجسيد الأسواق الجوارية والقضاء على التجارة الموازية وغزو الباعة الفوضويين. في هذا السياق، أشاد نفس المسؤول بالجهود الوطنية الرامية إلى تحسين أداء الخدمات العمومية على مستوى جميع مصالح الدولة، حسب البيان، مؤكّدا على موقفه في التعاون عبر كافّة الهياكل الولائية والوطنية لإنجاح الدخول الاجتماعي في إطار الحملة الوطنية لمكافحة كلّ أشكال العنف ونشر ثقافة المواطنة. وأردف البيان أنه في إطار الجهود الوطنية الحثيثة التي يضطلع بها الاتحاد وسعيا من أعضائه إلى دعم جهود التنمية الوطنية تماشيا مع السياسة الوطنية ووفقا لما أقرّه مجلس الوزراء الأخير بتاريخ 26/08/2014 (حرصا على متابعة عملية تنظيم السوق والممارسة التجارية رفقة الهيئات العمومية المختصّة وفي مقدّمتها مصالح وزارة التجارة جاء هذا البيان بهدف إنجاح موعد الدخول الاجتماعي 2014 - 2015). وفي ختام البيان أكّد صويلح (أن الاتحاد العام للتجّار والحرفيين الجزائريين كشريك اجتماعي هامّ وفعّال بمسيرته النضالية الوطنية دفاعا على المصالح المادية والمعنوية للفئات المنضوية تحت لوائنا من جهة، ساهرا على جعل المصلحة العامّة فوق كلّ اعتبار، وبالنّظر إلى أهمّية هذا الموعد الاجتماعي المشار إليه فإنه يسعدنا بكلّ فخر واعتزاز أن نعلم الرأي العام الوطني وخاصّة شريحة التجّار والحرفيين والمتعاملين عموما بضرورة التحلّي بالحيطة والحذر من هذه الأدوات المدرسية التي قد تضرّ بصحّة التلميذ). تعليمات صارمة لمدراء التربية لضمان دخول عادي قال المفتش العام لوزارة التربية الوطنية مسفم مجادي أمس الأربعاء إن تعليمات (صارمة) قد أعطيت لمديري التربية الولائيين لضمان دخول مدرسي (عادي) لفائدة 8 ملايين و600 ألف تلميذ وتلميذة. ذكر السيّد مسفم في لقاء صحفي أن الوزارة سخّرت كلّ الإمكانيات المادية والبشرية لضمان دخول (عادي) للتلاميذ على المستوى الوطني، حيث أعطيت تعليمات (صارمة) لمدراء التربية الولائيين في هذا الشأن. ولحساب الدخول المدرسي الجديد الذي سيكون يوم الأحد المقبل فإن قطاع التربية الوطنية سيستقبل 88 ثانوية و81 متوسّطة و270 مدرسة ابتدائية، ما من شأنه أن (يقلّل) من مشاكل الضغط التي قد تعرفها بعض المناطق عن غريها نتيجة عمليات ترحيل المواطنين التي سجّلت في الأشهر الفارطة. وشدّد المفتش العام أيضا على أن (كلّ الطاقات مجنّدة وكلّ المؤسسات ستكون جاهزة مع هذا الدخول بعد علية تقييم الوضعية التي أجرتها الوزارة مع مسؤولي الجماعات المحلّية على المستوى الولائي). وفي رده على سؤال حول (جاهزية) بعض المؤسسات التربوية على مستوى ولاية الجزائر العاصمة التي كانت قد تضرّرت من الزلزال الأخير أكّد نفس المتحدّث أن الأمر يتعلّق ب 12 مؤسسة تجري أشغال الصيانة بها على قدم وساق لتكون جاهزة -حسب تطمينات والي العاصمة- مع الدخول المدرسي. وعن جديد هذا الدخول قال السيّد مسفم إن مسألة ثقل الكتب (لن تطرح) بعد الآن، مبرزا أن الديوان الوطني للكتب الدرسية قام بتخفيف وزن الكتب المدرسية لتزن الخاصّة منها مثلا بالسنة الأولى ابتدائي كيلوغراما واحدا بدلا من كيلوغرام و600 غرام، كما أشار في نفس الصدد إلى الجهود الرامية إلى التقليل من مدونة الأدوات المدرسية والكتب المدرسية التي (لا تعتبر) -حسبه- السبب الرئسي والوحيد في ثقل محفظة التلميذ. أمّا عن مرحلة التعليم التحضيري فقد أكّد المسؤول الوزاري أن تعميمها يتمّ حاليا بصفة تدريجية ولا تعتبر إلى حد الآن (حقّا)، مشدّدا في ذات الوقت على أن هذا الملف (لابد أن يأخذ منعرجا جديدا من حيث الطرح لكن من جانبه السياسي).