تعيش بعض الأحياء السكانية والمجمعات المدرسية في ظلام دامس منذ وقت طويل، حيث امتعض سكان البلدية من هذه الوضعية التي طال أمدها، والتي جعلتهم يستعملون طرقا ملتوية وخطيرة من أجل التزود بالكهرباء، حيث يعمد الكثير من السكان إلى توصيل أسلاكهم بأسلاك الضغط العالي وهو ما يعرض حياتهم إلى خطر الصعقات الكهربائية المميتة، الأمر لم يتوقف عند هذا الحد بل تعدى إلى تفكير بعض العائلات في النزوح نحو المدينة الأم وذلك أملا في الحصول على حياة أفضل، مؤسسة سونلغاز بدورها بررت عدم ربط هذه الأحياء بالكهرباء بعدم تسديد السكان لأقساط التوصيل، ليبقى المواطن يتجرع مرارة مثل هذه المشاكل التي تهدد تواجده الحياتي بمنطقة عرفتها المشاكل ولم تصلها التنمية·