تعيش حوالي 200 عائلة بقرى ومشاتي بلدية الولجة الواقعة شرق ولاية سطيف، في ظلام دامس لازمهم منذ مدة طويلة، حيث تقطن هذه العائلات بمساكن البناء الريفي التي تم يتم بعد ربطها بالكهرباء. وبالرغم من استفادة البلدية من الكهرباء الريفية منذ سنتين غيرانه لم يتم بعد ربط هذه السكان بخيوط الكهرباء، وهو الأمر الذي دفع بأغلبيتهم إلى استعمال الطرق البدائية كالشموع والقناديل للإنارة، فيما فضل الباقي جلبها من السكنات المجاورة عبر أسلاك كهربائية التي تشكل خطرا على أصحابها، إضافة إلى تسببها في إتلاف الأجهزة الكهرومنزيلية والإلكترونية بسبب نقص شدة التيار الكهربائي، خاصة أن طول هذه الأسلاك يزيد عن 200 متر. السكان احتجوا في العديد من المرات، على غرار سكان قرية أولاد رقيق الذين تقدموا بعريضة موقعة من طرف عشرات المواطنين استلمت ”الفجر” نسخة منها، طالبوا من خلالها السيد الوالي و مديرة الطاقة والمناجم بتخصيص حصة من الكهرباء الريفية لوضع حد لمعاناة مع التوصيلات العشوائية واستعمال الشموع.