تعيش عشرات العائلات القاطنة بالحي القريب من حي السوق بوسط بلدية عين الملح في ظلام دامس منذ سنة 2000 تاريخ إنشاء الحي، حيث يلجأ السكان إلى مد عشرات الخيوط العنكبوتية من أجل تأمين حاجياتهم من الكهرباء، وهو ما يعرض حياتهم وحياة أبنائهم للخطر، كما أن نفس الحي يفتقر أيضا إلى عدة أمور أهمها قنوات الصرف الصحي وهو ما دفع بالسكان إلى تعويضها بالحفر التقليدية إلى غاية تدخل السلطات المعنية· مشكل الكهرباء طال أيضا حي طريق قرية سيدي أمحمد الذي يبقى قدره الظلام، كما تعيش40 عائلة أخرى بحي البناء التطوري في حي رأس العين منذ سنة 2000 أيضا في ظلام دامس منذ سنوات، هذا ويبقى سكان بلدية عين الملح ينتظرون تهيئة شوارعها التي تعد من أسوء الشوارع في ولاية المسيلة، وما زاد الطين بلة هو أشغال الصرف الصحي وعملية تجديد قنوات المياه الصالحة للشرب التي لا تزال جارية والتي أثرت سلبا على شبكات الطرق الداخلية والممرات داخل البلدية والتي أصبحت غاية في السوء مما أثار غضب وسخط المواطن هناك·