أضحى المدرّب نور الدين سعدي قريبا من الإشراف على تدريب فريق شباب بلوزداد كونه يحظى بالإجماع من قِبل أعضاء الهيئة المسيّرة بالمقارنة مع المدرّبين المرشّحين لخلافة المدرّب التقني الفرنسي فيكتور زفينكا الذي رضخ لضغط الأنصار الذين طالبوه بالرحيل على أساس أنه يتحمّل قسطا كبيرا من مسؤولية تسجيل نتائج مخيّبة آخرها تلقّي هزيمة غير منتظرة أمام الجار نصر حسين داي، وهي الخسارة التي عجّلت برحيله بعد تعيينه على رأس العارضة الفنّية مع بداية الموسم الجاري، لينضمّ بذلك إلى قائمة المدرّبين الذين تمّ التخلّي عن خدماتهم، ويتعلّق الأمر بكلّ من آلان ميشال المبعد من شبيبة الساورة، محمد مخازني من أمل الأربعاء، سي الطاهر شريف الوزّاني الذي أبعد من عارضة مولودية وهران، المدرّب مزيان إيغيل من أولمبي الشلف والمدرّب المقال من تدريب شبيبة القبائل التقني البلجيكي هوغو بروس.