اليوم السبت بالقطر التونسي هو يوم الصمت الانتخابي بالنسبة لكافة القوائم المترشحة للانتخابات التشريعية التي ستجرى غدا الاحد بحيث لايحق لاي حزب أو قائمة ائتلافية او مستقلة القيام بنشاط لصالح قائمته الانتخابية، ويدوم هذا الصمت الانتخابي الى يوم غد بعد غلق جميع مكاتب الاقتراع في التراب التونسي. وقد حذرت حركة النهضة الاسلامية في بيان لها مما أسمته محاولة بعض الاطراف الايهام بقيام أنصار الحركة بتجاوزات قانونية يوم الصمت الانتخابي من خلال تجنيد اشخاص يحملون شعاراتها ويمارسون الدعاية بإسمها. وكانت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري قد اوضحت في موقعها الرسمي انه يمنع في هذا اليوم الدعاية والتغطية للقوائم المترشحة للانتخابات والسياسيين الداعمين لهم. كما لايحق لوسائل الاعلام بث أو إعادة بث برامج التعبير المباشر ولو جزئيا ونشر نتائج سبر الاراء التي لها صلة بالانتخابات الى جانب نتائج متعلقة بالانتخابات قبل غلق آخر مكتب اقتراع. وبخصوص الاوضاع الامنية خاصة بعد العملية الارهابية التي وقعت أمس بوادي الليل وتخوف التونسيين من تأثيراتها على سير العملية الانتخابية فقد دعا وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو في تصريحات صحفية المواطنين الى التوجه بكثافة الى مكاتب الاقتراع يوم الانتخابات التشريعية مطمئنا أياهم بيقظة الوحدات الامنية والعسكري والديوانة.