استدعاء نائب رئيس اتحاد العاصمة ربّوح حدّاد من قِبل هيئة قرباج يعدّ بمثابة تأكيد على صرامة الهيئة المعنية لوضع المعني أمام الأمر الواقع بقوة الاستدعاء، لكن من الضروري تجسيد تطبيق القوانين المعمول بها طالما أن رئيس فريق (سوسطارة) علي حدّاد يمتلك قوة النفوذ لإرغام قرباج والبقية على حتمية الاكتفاء بالاستماع إلى أقوال شقيقه ربّوح دون إصدار العقوبة التي تتماشى والتصريحات الخطيرة التي أدلى بها على اعتبار أن المعني واثق جدّا من أنه يمتلك قوة النفوذ. من الواجب على هيئة قرباج فرض نفسها بقوة القانون وليس التهرّب من الأمر الواقع على اعتبار أن نائب رئيس اتحاد العاصمة ربّوح حدّاد اتّهم الهيئة المعنية ورئيس لجنة التحكيم خليل حمّوم بتعيين حكّام لإدارة مباريات اتحاد العاصمة مشكوك فيهم، والأكثر من ذلك قال: (أنا أساند الحكَم بيطام الذي فجّر مفاجأة من العيار الثقيل)، الأمر الذي من شأنه أن يزيد أكثر من تلويث محيط الكرة المستديرة في الجزائر بطريقة أضحت مفضوحة ومن الصعب التكتّم عن ما يحدث في الساحة الكروية طالما أن الأمور باتت أكثر تأزّما في الآونة الأخيرة، لأنه ليس من السّهل التهرّب من الحقيقة المرّة بالطريقة المنتهجة من قِبل الأطراف التي أضحت متّهمة بالعمل لمصلحة فِرق معنية على حساب فِرق لا تمتلك قوة النفوذ.