أكد مدير المتحف الوطني للمجاهد مصطفى بيطام أن المتحف تمكن لحد الآن من جمع كم هائل من الشهادات الحية من أفواه مجاهدات ومجاهدين وهو حاليا (يسابق) الزمن لإتمام العملية التي سخرت لها الجهات المعنية إمكانيات (ضخمة). وذكر السيد بيطام في حديث أجرته معه وكالة الأنباء الجزائرية بمناسبة إحياء الذكرى ال60 لاندلاع الثورة التحريرية أن المتحف الذي هو حاليا في سباق مع الزمن من أجل جمع الشهادات الحية (ملزم بضرورة التعجيل بتسجيل أكبر عدد ممكن من هذه الشهادات من أفواه من تبقى من المجاهدات والمجاهدين ممن صنعوا ملحمة القرن العشرين). وأشار بأن 25 مجاهدا ومجاهدة ممن عايشوا الثورة التحريرية وكان لهم شأن في صنع أروع وقائع مكافحة الاستعمار في التاريخ الحديث يستقبلهم المتحف يوميا للإدلاء بشهاداتهم، حيث يقوم المختصون أولا بعملية التسجيل داخل أستديو مجهز بمختلف الوسائل العصرية ليعاد إخراج هذه الشهادات حتى يتسنى توزيعها على نطاق واسع وتصبح بالتالي مراجع أساسية في كتابة التاريخ وجزءا من ذاكرة الأمة. وأبرز في هذا السياق أن (كما هائلا من الشهادات قد تم جمعه وفق برنامج كان قد سطر منذ سنوات عديدة من طرف الوصاية).