تدعمت ولاية عين تموشنت بمحطة لتصفية المياه المستعملة والتي جرى تدشينها بمناسبة الاحتفال بالذكرى الستين لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة. وتشكل هذه المحطة إضافة في مجال حماية البيئة خاصة الحفاظ على الساحل (الذي لن يشهد طرحا للمياه المستعملة) كما علم من مديرية الموارد المائية. كما ستساهم أيضا في سقي الأراضي الزراعية حيث توجد دراسة قيد الإعداد لاستغلال المياه المعالجة بهذه المنشأة في السقي لا سيما أشجار الزيتون كما أوضح ذات المصدر. وتعالج المحطة حاليا حجما يقدر ب 11.000 متر مكعب يوميا أي ما يمثل طرحا للمياه المستعملة لعاصمة الولاية التي تقدر ب82.000 معادل-نسمة كما أشير إليه. وتقدر تكلفة المنشأة التي يمكنها أن تعالج سنويا 4 ملايين متر مكعب من المياه المستعملة ب 2 مليار دج وتتربع على مساحة 6 هكتارات منها هكتارين لتوسعتها. ويمكن توسيع طاقتها إلى 119.000 معادل-نسمة أي ما يمثل 13.500 متر مكعب يوميا. ولتسيير هذه المحطة يحظى مسئولوها بمساعدة من شركة فرنسية-سويسرية مع انضمام فروع الديوان الوطني للتطهير والمراقبة التقنية للري. كما سمحت أيضا باستحداث زهاء 210 منصب شغل كما أشير إليه. وللإشارة فإن البرنامج التكميلي الذي استفادت منه الولاية برسم عام 2013 قد أخذ بعين الاعتبار توسعة محطة تصفية المياه المستعملة لعين تموشنت من خلال إنجاز حوض ثانٍ. ويجري إنجاز محطتين مماثلتين بعين الطلبة (25.000 معادل-نسمة) وبوزجار (20.000 معادل-نسمة). كما انطلقت مؤخرا أشغال إنجاز محطة رابعة على مستوى عين الكيحل (25.000 معادل-نسمة).