العمال غير الأجراء في المدية مدعوون الى تسوية أوضاعهم ناحية الضمان الاجتماعي قبل نهاية السنة دعت إدارة فرع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لغير الأجراء بالمدية العمال غير الأجراء الممارسين لأنشطة مهنية مختلفة، على غرار الأنشطة الصناعية - التجارية - الفلاحية - الحرفية وكذا أصحاب المهن الحرة إلى ضرورة التقرب من مصالحها للتصريح بأنشطتهم قبل نهاية السنة الجارية. وتهدف هذه الخطوة حسب مسؤولي الصندوق الذين نظموا لقاء مفتوحا الى تمكين هؤلاء من الاستفادة من تخفيض الزيادة عن حالات التأخر، في جانب تسديد اشتراكاتهم بالتقسيط مع الاستفادة من التغطية الاجتماعية في مجال التقاعد والمرض والمصاريف المتعلقة بالأمومة والعجز والوفاة، وهذا قبل تعرضهم للعقوبات المنصوص عليها في القانون الساري المفعول. وفي السياق ذاته، كشف عمر مسعود مدير الوكالة بالمدية، عن الهدف من هذا اللقاء المفتوح، والذي حصره في التقرب من مختلف شرائح المؤمّنين، وتعريفهم بحقوقهم وواجباتهم والتعريف بمهام القطاع لاستقطاب عدد من أصحاب الأنشطة السالفة غير المنخرطين، تطبيقا لتعليمات المديرية العامة الناصة على تنظيم لقاءات محلية، بعد ملاحظة ظاهرة جهل عددا معتبرا من العمال المؤمنين لحقوقهم وواجباتهم، داعيا الصيادلة إلى التعاقد مع الصندوق الذي يضم قرابة 80 من إجمالي المؤمّنين، لكون أن جل المنخرطين والمنخرطات يحوزون على بطاقات الشفاء التي بإمكان الحصول عليها في أقل من شهر. من جهته، اعتبر المدير الجهوي للكاسنوس بناحية البليدة، لقاء المدية فرصة للالتقاء بالصناعيين والتجار لتمكينهم من تسديد ديونهم المتأخرة بطريقة التقسيط، وكذا الاستفادة من التخفيض في الزيادات ضمن لجان الطعون، إضافة إلى تمكين المنخرطين من الاستفادة من بطاقات الشفاء المختلفة، سواء الموجهة إلى المؤمنين والمصابين بالأمراض المزمنة أو المسنين، وحسبه ففي حالة تأخر صدور بطاقات الشفاء تضطر مصالح الكسنوس تقديم بطاقات مؤقتة خاصة بالعلاج المجاني إلى تحسين الإطار المعيشي للمؤمن والزبون، مع طب العمل لفائدة العاملات المنخرطات من أجل المساهمة في إنجاح السياسة الوطنية الرامية للفحص المبكر للمؤمّنات من داء سرطان الثدي والرحم.