أوضح المدير التنفيذي لشبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك مارك زوكربيرغ، الأسباب التي دعت الشركة بدءاً من أوت الماضي إلى إجبار المستخدمين على تثبيت تطبيق مسنجر للدردشة في هواتفهم، بعد إغلاق خاصية الدردشة الموجودة في تطبيق فيس بوك . وقال زوكربيرغ إنه يدرك أن الطلب من جميع مستخدمي (فيس بوك) تثبيت التطبيق الجديد هو طلب كبير، لكن الشركة لجأت إلى ذلك سعياً منها إلى تقديم تجربة أفضل للمُستخدمين . وأضاف أن تقديم الدردشة بشكل تطبيق منفصل يركز على مهمة واحدة ويقدمها بشكل أفضل هو خيار يصُب في مصلحة المستخدم . وبيّن زوكربيرغ أن مستخدمي (فيس بوك) يرسلون يومياً ما يصل إلى 10 مليارات رسالة، ولفعل هذا كان يتوجب على المستخدمين الانتقال إلى تبويب الرسائل وانتظار التطبيق ليحمل الصفحة . وذكر أن الشركة لاحظت أن أشهر تطبيقات المراسلة التي يستخدمها الناس هي تطبيقات مستقلة، وهذه التطبيقات أكثر سرعة وتركز على الرسائل فقط، وأن الدردشة ضمن تطبيق فيس بوك تتطلب القيام بالمزيد من الخطوات لذلك . وأشار إلى أن المراسلة هي من الأشياء التي يمارسها الناس أكثر من استخدامهم لشبكات التواصل الاجتماعي، موضحاً أنه في بعض البلدان فإن أكثر من 85 من المستخدمين هم على فيس بوك، لكن 95 من مستخدمي الهواتف الذكية يستخدمون رسائل SMS أو تطبيقات الدردشة . وقال إن فيس بوك لم ترغب في ترك تثبيت التطبيق أمراً اختيارياً لحرصها على تقديم خدمة جيدة لجميع المستخدمين، وذلك لأن مسنجر أكثر سرعة وتركيزاً على المهمة الخاصة به.