مثّل قرار الاتحاد الإفريقي ضربة موجعة للمنتخب المغربي بعد رفض الطلب الذي تقدمت به المغرب لتأجيل كأس أمم إفريقيا 2015 واستبعاد الأسود من المشاركة في هذه النسخة. وصدم الخبر الذي تم نشره في بيان على الموقع الرسمي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم الشارع الكروي المغربي، خاصة وأنه كانت هناك آمال معلقة على الاجتماع الأخير للمجلس التنفيذي ل (الكاف) من أجل تلبية طلب المغاربة، غير أن قرار استبعاد الأسود من المشاركة في النسخة الثلاثين التي لم يتم الكشف عن هوية منظمها بعد كان أكثر ألما، حيث كان المنتخب المغربي يمني النفس على الأقل في المشاركة إذا ما تم نقل التنظيم لبلد آخر. وبالرغم من استبعاده من المشاركة في الدولة المقبلة، إضافة الى احتمال حرمانه من المشاركة في دورتي 2017 و2019، يواصل الزاكي باو، مدرب المنتخب المغربي، استعداده وسيخوض مباراتين وديتين الأولى مساء اليوم أمام منتخب البينين والثانية يوم الأحد أمام زيمبابوي، حيث يتساءل الشارع الكروي المغربي عن الحالة لنفسية للاعبين وهل سيكون لديهم الحماس في المباريات الدولية بعد إقصاء المغرب من المشاركة في النسخة القادمة. والأكيد أن المنتخب المغربي سيعيش مرحلة فراغ قادمة وغياب عن المنافسة الرسمية إذا ما قرر الاتحاد الإفريقي معاقبته بالإقصاء من المشاركة في المنافسات الإفريقية لسنوات، وسيطال هذا العقاب أيضا الأندية المغربية التي ستشارك في دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية الإفريقية.