سيتم احياء اليوم العالمي للسكري الذي يصادف يوم 16 نوفمبر هذه السنة تحت شعار تغذية و حمية مرضى السكري حسبما علم من مختصين في مرض السكري. و اشار الامين العام للجمعية الجزائرية لداء السكري الدكتور سمير عويش لوكالة الانباء الجزائرية انه من الضروري بالنسبة للاشخاص المصابين بالسكري اتباع حمية متوازنة و لذا تم تخصيص شعار احياء اليوم العالمي لداء السكري للتغذية و الحمية . و اضاف يقول ان احترام قواعد التغذية الصحية من قبل المرضى جزء من العلاج المقدم لهم موضحا ان العلاج بالادوية لوحدها غير كاف للحفاظ على توازن نسبة السكر في الدم. و خلال الايام التحسيسية التي ستنظم بعدة دول سيركز الاطباء المختصون و اختصاصيو التغذية على دور الحمية في ضمان استقرار نسبة السكر في الدم في مستوى مقبول و تفادي التعقيدات الناجمة عن هذا المرض المزمن. و في محور اخر اكد رئيس مصلحة الطب الداخلي بالمركز الاستشفائي الجامعي لسطيف البروفيسور رشيد مالك على ضرورة التقليل من اهمية هذا المرض من قبل الاطباء و المرضى. و اشار بهذا الصدد الى توفر علاجات جديدة فعالة اكثر مضيفا ان الاشخاص الذين يعانون من مرض السكري يعيشون اطول مدة من قبل و باقل تعقيدات. كما تطرق رئيس مصلحة الطب الداخلي الى العلاقة بين الطبيب و المريض مقترحا ان يقوم الاطباء المختصين بطمانة المرضى و ضمان مناخ تسوده الثقة. و بالتالي سيحترم المرضى المقتنعين بالتوضيحات المقدمة من قبل الاطباء بصرامة نصائحهم و ارشاداتهم. و سيتم احياء اليوم العالمي لداء السكري بكافة ولايات الوطن من خلال تنظيم ايام اعلامية و تحسيسية و ابواب مفتوحة في المصالح الاستشفائية من اجل الكشف على المرضى و مراقبتهم.