حققت ولاية أم البواقي برسم الموسم الحالي إنتاجا من العسل ب109 قناطير حسب ما علم من مديرية المصالح الفلاحية. ويسجل هذا الانتاج تراجعا ب44 قنطارا أرجعه مسؤول الإنتاج الحيواني بالأساس إلى الظروف المناخية التي سادت بالمنطقة والتي تميزت بفترة جفاف طويلة مع بداية الموسم . وأثر ذلك على فصل الربيع الذي عادة ما تتزين فيه الطبيعة بالولاية بأزهارها وبساتينها الخضراء التي تجعل منها مناطق رعي مثالية لأسراب النحل. وبلغ انتاج السنة الماضية 153 قنطارا مما جعله قياسيا ومن أحسن المواسم في انتاج عسل عالي الجودة نظرا للظروف المناخية المساعدة و الملائمة آنذاك. وتحصي ولاية أم البواقي حاليا 223 مربيا يمارسون هذا النشاط بشكل ثانوي كونهم يعتمدون على أنشطة فلاحية أخرى .وعلى الرغم من شساعة مساحة الولاية وقدراتها الطبيعية إلا أن انعدام مربي نحل محترفين في هذا المجال و انحصار هذا النشاط في نطاق ضيق حال دون تطويره رغم المحفزات الواردة في برامج الضبط والتنمية الفلاحية جسب نفس المصدر.