تعرض شخص يبلغ من العمر 25 سنة لعملية إختطاف من أحد أحياء مدينة خنشلة من طرف شخصين مجهولي الهوية كانا على متن سيارة سياحية لأسباب إنتقامية حسب الروايات المتداولة، وتبدأ وقائع العملية عندما هتف شخصان للضحية وضربا له موعدا للقاء في مكان يكون بعيدا عن الحي وعندما قصد المكان نزلا فيه ضربا تم قاما بتكبيله ووضعه في الصندوق الخلفي للسيارة، لينطلقا به نحو وجهة مجهولة دون أن يعرف الضحية أسباب تعرضه للخطف والضرب، وعندما إستفاق الضحية من غيبوبته وجد نفسه مكبلا من اليدين والرجلين، ولحسن الحظ كانت هناك ولاعة سجائر في متناول يديه أين إهتدى لإخراجها من جيبه وقام بفك قيوده ثم إنتظر داخل صندوق السيارة إلى غاية تخفيض الخاطفين للسرعة ليرمي بنفسه في قارعة الطريق وكان الظلام قد غشي المنطقة ليعثر عليه بعض المارة ويحملونه إلى أقرب مؤسسة إستعجالية، بعدها قام بالإتصال بذويه وأقاربه ليخبرهم بالقصة، كما قصد مركز الشرطة مبلغا بالفاعلين اللذين لا يزالا في حالة فرار· في حين لا تزال أسباب الإخطاف غير بادية وواضحة إلا أن هناك عدة روايات لم يتم لحد الآن التأكد من صحتها منها، التي تشير إلى كون هؤلاء الأشخاص تعرضا لعملية سرقة من طرف أخ الضحية فقاما بإختطافه قصد تهديد أخيه السارق وإرغامه على إسترجاع المسروقات ومنها رواية أخرى ترجح إلى كون العملية انتقامية من الضحية، ومنها التي تنفي الروايتين وتشير إلى كون أسباب الخطف مجهولة، فيما تتواصل التحقيقات من طرف مصالح الأمن لمعرفة الأسباب الحقيقية لهذه العملية وكذا التعرف على الفاعلين·