الحادثة بدأت حين هتف شخصان للمختطف قصد الالتقاء به في مكان ما بعيدا عن حيه، وبعد أن التقيا به نزلا فيه ضربا ثم قيداه، ووضعاه في الصندوق الخلفي للسيارة، ثم انطلقا به إلى وجهة مجهولة دون أن يعرف الضحية السبب المباشر لهذا الاختطاف، وبعد أن استفاق المختطف من الغيبوبة وجد نفسه مقيدا من اليدين والرجلين بحبل، حيث أخرج ولاعة كانت في جيبه ، وفك يديه، ثم رجليه، وفتح الصندوق الخلفي للسيارة ، وانتظر مدة ، وحين خفض سائق السيارة من السرعة رمى نفسه على الطريق في وقت كان الظلام قد خيم على المنطقة، ليجده بعض الأشخاص في الطريق ويحملوه إلى الاستعجالات، واتصل بأقاربه الذين وصف لهم الشخصين اللذين اختطفاه، ليتعرفوا عليهما، ثم قصدوا مقر الأمن المركزي ، شاكين بالشخصين اللذين لايزالان في حالة فرار ولاتزال أسباب الاختطاف مجهولة رغم بعض الروايات التي تقول إحداها إن المختطفين تعرضا لسرقة، وأخو الضحية هو الفاعل، فأراد المختطفان تهديد الفاعل بإعادة المسروقات بخطف أخيه، في حين تقول رواية أخرى أن القضية انتقام من الضحية ، والثالثة لم ترجع الأسباب إلى أي سبب من الأسباب ، أين ستبين التحقيقات السبب الحقيقي بلهوشات عمران