تمكّنت مصالح الأمن من استرجاع سيّارة ملك للدولة تمّ تداولها بالسوق الأسبوعي للسيّارات بالحرّاش بعد سرقتها وتزوير ملفها القاعدي على إثر شكوى تقدّم بها أحد الضحايا الذي اقتنى سيّارة من نوع هيونداي أكسن اكتشف أثناء استخراج البطاقة الرّمادية للسيّارة أن وثائقها مزوّرة· بناء على هذا البلاغ، تمكّنت مصالح الأمن من إيقاف شخصين يمتهنان تجارة بيع وشراء السيّارات قاما ببيع السيّارة للضحّية، حيث يشتبه في ضلوعهما في شبكة وطنية لسرقة السيّارات، وقد أسفر التحقيق معهما عن أنهما اقتنيا السيّارة من شخص ادّعى أنه أستاذ جامعي بكلّية الحقوق ببن عكنون مقابل مبلغ 47 مليون سنتيم وجرت عملية الاكتتاب لدى موثّق قانوني بحسين داي، وأشارا إلى أن الموثّق لم ينتبه بدوره إلى الوثائق المزوّرة، وأنهما لم يكونا على دراية بأن السيّارة تابعة لمؤسسة وطنية، كما طالب دفاعهما بإجراء تحقيق تكميلي كون معطيات كثيرة متعلّقة بالملف لازالت مجهولة، خاصّة وأن السيّارة ملك للدولة، كما طالب باستدعاء المالك الأوّل للسيّارة ويتعلّق الأمر بالأستاذ الجامعي، خاصّة وأن جميع المعلومات حول هوّيته متوفّرة في عقد البيع·