انتخب علي حداد رئيسا لمنتدى رؤساء المؤسسات يوم الخميس بالجزائر برفع الأيدي خلال الجمعية العامة الانتخابية خلفا للرئيس المستقيل رضا حمياني. وجرى انتخاب الرئيس المدير العام لمجمع أشغال الطرق والري والبناء علي حداد بالإجماع لمدة سنتين حيث كان المرشح الوحيد. وسيعين الرئيس الجديد للمنتدى في مهمته مجلس تنفيذي يجمع 22 عضوا منهم 6 نواب الرئيس وأمينين للخزينة و13 مساعدا. وكان أحمد تيباوي الرئيس المؤقت للمنتدى منذ 17 سبتمبر وهو نائب رئيس المنظمة طبقا للقانون الداخلي للمنتدى بعد استقالة رضا حمياني من منصبه الذي شغله من (2007 إلى 2014) أسباب صحية. ويعتبر السيد عمر رمضان أول رئيس لهذه المنظمة لمدة 7 سنوات وخلفه من بعد رضا حمياني. وأكد رئيس منتدى رؤساء المؤسسات الجديد علي حداد أن برنامجه يتمحور حول الحفاظ على مصالح المؤسسة وتعزيز إسهام القطاع الخاص في الاقتصاد. وأوضح السيد حداد أن تطوير المؤسسة وبالخصوص القطاع الخاص المدر لمناصب الشغل والثروة للإسهام أكثر في التنمية الاقتصادية يعد أولوية أهداف منتدى رؤساء المؤسسات. وأكد أن القطاع الخاص في الجزائر يضطلع بدور هام في تطوير البلد، مشيرا إلى رقم أعمال المؤسسات التابعة لمنظمته (20 مليار دولار) والتي تشغل أكثر من 200.000 شخص. وأضاف أن المنتدى سيواصل العمل مع السلطات العمومية لكن مع الدفاع عن المؤسسة. وبشأن قاعدة 49/51 التي تحكم الاستثمار الأجنبي في الجزائر أشار السيد حداد إلى أنه سيواصل الدفاع عن موقف المنتدى إزاء هذه القاعدة. وأشار في هذا الصدد إلى الاقتراح الخاص بهذه القاعدة ضمن الاقتراحات الخمسين التي تقدم بها المنتدى في 2012 في إطار العقد الوطني الاقتصادي والاجتماعي للنمو والذي يقضي في مجال الاستثمار المباشر الأجنبي ب(تحديد الفروع التي تعد إستراتيجية والتي يجب أن يملك فيها الطرف الجزائري الأغلبية على غرار الطاقة والمحروقات وتكنولوجيات الإعلام والاتصال والماء والبنوك والتأمينات والنقل) والتخلي عن القاعدة في قطاعات أخرى. وحسب الاقتراح يجب تفضيل التفاوض في أي استثمار من أجل شراكة مع الأجانب . وفيما يتعلق بأعضاء المنتدى الذين انسحبوا منه مؤخرا لاسيما الرئيس المدير العام لمجمع سيفيتال أسعد ربراب والرئيس المدير العام لمجمع الرويبة السيد سليم عثماني قال السيد حداد أن أبواب المنتدى مفتوحة لكل من يريد العودة. للإشارة، فقد تم إنشاء المنتدى في 2001 ويضم حوالي 360 رئيس مؤسسة يمثلون 800 مؤسسة تعمل في قطاعات صناعية مختلفة.