أكد رئيس منتدى رؤساء المؤسسات الجديد، علي حداد، أن برنامجه يتمحور حول الحفاظ على مصالح المؤسسة وتعزيز إسهام القطاع الخاص في الاقتصاد. قال حداد أن تطوير المؤسسة، وبالخصوص القطاع الخاص المدر لمناصب الشغل والثروة للإسهام أكثر في التنمية الاقتصادية، أولوية أهداف منتدى رؤساء المؤسسات. وأكد أن القطاع الخاص في الجزائر يضطلع بدور هام في تطوير البلد، مشيرا إلى رقم أعمال المؤسسات التابعة لمنظمته (20 مليار دولار) والتي تشغل أكثر من 200000 شخص. وأضاف أن المنتدى سيواصل العمل مع السلطات العمومية لكن مع الدفاع عن المؤسسة. وقال حداد، عن قاعدة 49/51 التي تحكم الاستثمار الأجنبي في الجزائر، إنه سيواصل الدفاع عن موقف المنتدى إزاء هذه القاعدة. وأشار إلى الاقتراح الخاص بهذه القاعدة ضمن الاقتراحات الخمسين التي تقدم بها المنتدى في 2012 في إطار العقد الوطني الاقتصادي والاجتماعي للنمو الذي يقضي في الاستثمار المباشر الأجنبي ب"تحديد الفروع التي تعد إستراتيجية والتي يجب أن يملك فيها الطرف الجزائري الأغلبية على غرار الطاقة والمحروقات وتكنولوجيات الإعلام والاتصال والماء والبنوك والتأمينات والنقل"، والتخلي عن القاعدة في قطاعات أخرى. وحسب الاقتراح "يجب تفضيل التفاوض في أي استثمار من أجل شراكة مع الأجانب". وعن أعضاء المنتدى الذين انسحبوا منه مؤخرا، لاسيما الرئيس المدير العام لمجمع سيفيتال اسعد ربراب والرئيس المدير العام لمجمع الرويبة سليم عثماني، قال حداد إن أبواب المنتدى مفتوحة لمن يريد العودة. وانتخب علي حداد أمس رئيسا لمنتدى رؤساء المؤسسات برفع الأيدي خلال جمعية عامة انتخابية خلفا للرئيس المستقيل رضا حمياني. وجرى انتخاب الرئيس المدير العام لمجمع أشغال الطرق والري والبناء بالإجماع سنتين وكان المرشح الوحيد. وسيعين الرئيس الجديد للمنتدى في مهمته مجلسا تنفيذيا يجمع 32 عضوا.