افتتحت أمس الاثنين بالجزائر العاصمة الدورة الخامسة لملتقى الشارقة للشعراء الشباب بحضور العديد من المبدعين الجزائريين الذين ألقوا قصائد عبّرت عن الحبّ والحنين وهوى الوطن ومواضيع اجتماعية مختلفة. وعرف اليوم الأوّل من هذا الملتقى -الذي يستمرّ يومين- تداول العديد من الشعراء المدعوين على منصة قاعة (الموفار)، حيث استهلّه طارق ثابت من باتنة بقصيدته (يا راحلين مع الضياء) قبل أن يخلفه يوسف بعلوج من عين الدفلى وقصيدته (خلف الباب الموصد) ومن بعده طارق خلف اللّه من بسكرة الذي أمتع الحضور ب (كم كان يلزم من دمي) و(قبلة) و(وصية). كما تميّز أيضا في هذه الأصبوحة الشعرية مصعب تقي الدين من قسنطينة الذي ألقى (صباح الخير يا وطني) وأيضا (صدفة مطر) التي نالت استحسان الحضور، بالإضافة إلى بغداد سايح من تلمسان الذي امتطى صهوة الشعر مقدّما (على جدارالمعاني) وشعراء آخرين من بينهم رشدي رضوان ونصر الدين حديد.