سببت تغريدة للكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي في ردود فعل غاضبة من المتابعين الكويتيين. وكانت مستغانمي قد غردت قائلة: أسافر للكويت وأضع في الحقيبة عباءات ، فاتهم البعض الروائية بأنَّها تحمل نظرة دونية للخليج، وهو ما نفته مستغانمي تمامًا، وقالت: إنَّها ترتدي زي البلد الذي تصل إليه. وتعرَّضت مستغانمي لهجمةٍ ضاريةٍ من مثقفين كويتيين، فضلًا عن عددٍ من متابعي صفحتها، مطالبين بطردها وعدم تمكينها من إلقاء محاضرتها في بلادهم. ومن بين مَن انتقدوا تغريدتها عبد الرحمن الصبحي، الذي كتب: في هذه التغريدة أسوأ ما قرأت من كتاباتك . وفي محاولة منها لتهدئة الأجواء، أتبعت أحلام تغريدتها بتغريدتين توضِّح فيهما أنَّها تحترم الزي العربي، فقالت في الأولى: أنا أحب العبايات، وأرتديها حتى في محاضراتي بالمدن، والجامعات الجزائرية . وقالت في الأخرى: أحب العباية وتحبني، وأحب القندورة القسنطينية وتبادلني الحب، وليس للأمر علاقة ببلاد أزورها، بل بمزاجي العربي، إني أرتدي ذاكرتي . إلا أنَّه يبدو أنَّ تغريدتها لم تهدئ من الوضع فوصل الهجوم على مستغانمي لدرجة أن هدد نائبٌ في مجلس الأمة الكويتي باستجواب وزير الإعلام إذا لم تغادر مستغانمي الكويت خلال 24 ساعة وهو موعد المغادرة الطبيعية لها. وسط اتهامات متبادلة أُلغيت ندوة كانت مقررة لها الجمعة الماضي، وصرَّحت مستغانمي بأنَّ الإلغاء بسبب ضيق القاعة، في حين قال آخرون: إنَّ الإلغاء جاء بهدف تجنب إثارة مشاكل.