أعلن مسئول في السلطات المحلية في ألمانيا أمس الجمعة أن الشرطة أغلقت مسجدا في مدينة بريمن بعد مداهمته شمالي البلاد للاشتباه بتقديم المسئولين عنه الدعم لتنظيم "داعش". ونقلت "دير شبيجل" في موقعها على الإنترنت أن الخطب التي كانت تلقى في المسجد كانت تتضمن تمجيدا للجهاديين في العراقوسوريا. نقلت وكالة الأنباء الألمانية "دي بي ايه" عن مسؤول في السلطات المحلية أمس الجمعة، أن الشرطة الألمانية أغلقت مسجدا في مدينة بريمن "شمال" بعد مداهمته للاشتباه بتقديمه الدعم للإسلاميين المتطرفين المرتبطين بتنظيم "داعش". كما أعلن وزير الداخلية في بريمن أولريخ مورير حظر نشاط نادي الثقافة والعائلات السلفية المتهم بالدعاية لتنظيم "الدولة الإسلامية" وتمت مداهمة مقره وشقق أخرى عدة. من جهتها، أوردت "دير شبيجل" في موقعها على الإنترنت أن الخطب التي كانت تلقى في المسجد كانت تتضمن تمجيدا للجهاديين في العراقوسوريا. وأضاف المصدر أن المسجد كان يلعب دورا أيضا في تجنيد الأشخاص لإرسالهم للقتال إلى جانب تنظيم "داعش" في سوريا. وحسب مدير أجهزة الاستخبارات الداخلية الألمانية فإن ما لا يقل عن 60 مواطنا ألمانيا قتلوا في سورياوالعراق وهم يقاتلون في صفوف هذا التنظيم المتطرف. وأعلن وزير الداخلية توماس دي ميزيير أن نحو 550 ألمانيا انضموا إلى صفوف تنظيم "داعش" في العراقوسوريا. وتحظر ألمانيا منذ أيلول/سبتمبر الماضي أي نشاط يتضمن دعما أو دعاية للمنظمات الجهادية.