يطرح سكان بلدية سي مصطفى الواقعة على تراب ولاية بومرداس، مشكلة كبيرة بشأن تدهور المحيط، والتي ترتبت بفعل الكميات الهائلة من أكياس القمامة المنتشرة على حواف وأرضيات الأحياء. ل. سامي هذا الوضع ساهم في تشويه المنظر العام للبلدية، سيما بعد أن فقدت الأحياء بريقها في ظل الانتشار القوي للأوساخ المتراكمة والمترامية بكل جهة. السلطات المحلية للبلدية قالت إن المشكلة التي تتخبط فيها الأحياء تعود إلى الإخلال بالقواعد الخاصة بالنظافة، حيث أكدت هذه الأخيرة بأن أغلبية سكان الأحياء لا يحترمون المواقيت الخاصة بإخراج القمامة كما لا يتقيدون بالأماكن المخصصة لرميها، مضيفة أن عمال النظافة يقومون دائما بزيارة أحياء البلدية من اجل رفع القمامة عنها وتطهيرها من مختلف بقاياها. كما أوضحت السلطات المحلية أن المواطنين لا يتحلون بثقافة بيئية، الأمر الذي سمح بتشكل كميات كبيرة من النفايات، وأضافت أن عمال النظافة لوحدهم لا يمكنهم التحكم والسيطرة على تلك الأعداد الهائلة من القمامة، وعليه لابد من احترام المواقيت والأماكن، حيث يجب على سكان الأحياء إخراج نفاياتهم إلى الأماكن المخصصة للتخلص منها في المواعيد التي أعلنت عنها البلدية حتى يمر عمال النظافة لرفعها، وبهذا السلوك سيتم القضاء على الانتشار الفوضوي للأوساخ التي يتخلص منها على مدار اليوم، إذ أن استمرار المواطنين في إخراج نفاياتهم في أوقات مختلفة غير تلك المخصصة لإخراج النفاية ساهم في تراكمها على الأرضيات والأرصفة، وكذا بالحاويات الخاص بوضع القمامة. وبهذا تأمل المصالح المحلية للبلدية أن يقوم مواطنوها بالحفاظ على نظافة أحيائهم التي تضمن النظافة العامة للمحيط، حيث تبقى هذه العملية مسؤولية الجميع ولا يمكن لعمال النظافة لوحدهم أن يسيطروا عليها في ظل اللا مبالاة بالشروط المتعلقة بالمحافظة على النظافة. العثور على جثة كهل ملقاة بجانب جسر بالثنية علمت أمس (أخبار اليوم) من مصادر موثوقة بأنه تمّ أمس العثور على جثة كهل ملقاة بجانب جسر وسط مدينة الثنية شرق ولاية بومرداس، والذي ينحدر من مدينة الثنية ويقيم في العاصمة، حيث تم العثور عليه جثة هامدة بالقرب من أحد الجسور، أين نقلت جثته إلى مستشفى الثنية للخضوع للتشريح وتحديد طريقة الوفاة، فيما فتحت مصالح الأمن بدورها تحقيقا في القضية، خاصة وأنه يشتبه في كون الضحية مات مقتولا.