أعرب أفراد العشرات من العائلات ببلدية زمورة الواقعة بولاية غليزان عن سخطهم الشديد بسبب عدم ترحيلهم إلى سكنات لائقة بعد عملية الترحيل التي باشرتها مصالح البلدية مؤخرا، والتي استفادت منها 76 عائلة كانت تقطن في سكنات هشة بجهة الوادي، وهذا رغم أن القائمين على شؤون البلدية طمأنوا هذه العائلات بأنه سيتم ترحيلها قريبا بعد أن تم هدم بنايتها التي كانت تقطن بها. واستنجدت العائلات بالمسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي قصد التدخل العاجل وإنقاذهم من حياة الشقاء التي يعيشونها، حيث اضطرت هذه العائلات المقدر عددها بحوالي 32 عائلة إلى اتخاذ حظيرة البلدية كمأوى لها. وأضاف أرباب العائلات أنهم يكابدون حياة قاسية في هذه الحظيرة التي تأوي نساء حوامل وأطفال لم تستطع أجسادهم النحيلة مجابهة قساوة البرد الذي تشهده المنطقة خلال هذه الأيام. وحسب مصادر من محيط مصالح الدائرة فإن سبب عدم استفادت تلك العائلات من سكنات يعود إلى كونها لم تودع ملفات طلب السكن رغم أنها كانت تعيش في بيوت قصديرية وتم هدمها أثناء الترحيل، حيث تبقى تلك العائلات تأمل في تدخّل الجهات المعنية بالأمر.