أكد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أنه ينظر بعين الريبة والشك لوقوع الاختيار عليه لاجتياز اختبار الكشف عن المنشطات عن طريق تحليل عينات البول والدم قبل يوم واحد فقط من مشاركته مع فريقه في إحدى مباريات بطولة دوري أبطال أوروبا، مُرجعا ذلك لكون الاختبارات التي تتطلب تحليل بعض عينات الدم تكون أكثر دقة من غيرها التي تخضع عينات البول فقط للتحليل، بحكم أنه اللاعب الوحيد من بين العديد من اللاعبين الذين حضروا إحدى الدورات الدراسية التي نظمت في برشلونة للتعريف باختبارات المنشطات التي يخضع لها لاعبو كرة القدم بشكل مفصل وموسع. وقال مصدر مطلع على نتائج ذلك الاجتماع الذي عقد في قرية سانت خوان ديسبي الواقعة على أطراف مدينة برشلونة في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن اللاعب ميسي وجه العديد من الأسئلة ونيمار كان يتابع باهتمام بالغ، وذلك وفقا للقانون الإسباني الجديد لمكافحة المنشطات حيز التفعيل بداية من تاريخ ال12 جويلية من سنة 2013، مما دفع إدارة نادي برشلونة إلى مطالبة الوكالة الإسبانية لحماية الصحة في المجال الرياضي بعقد اجتماع مع لاعبيها. وتحدثت مونيوز في ذلك الاجتماع عن العديد من الموضوعات، أبرزها قواعد اختيار الرياضيين للخضوع لاختبار الكشف عن المنشطات وعن طبيعة الاختبار اعتمادا على عينات البول والدم.