عقدت الهيئة العالمية للدفاع على الليبيين الاجئين بتونس اليوم السبت ،ندوة صحفية بمقر نقابة الصحفيين التونسيين كشفت خلالها عدّة حقائق حول تسيلم البغدادي المحمودي رئيس الوزراء الأسبق في عهد القذافي، والوضعية القانونية والإنسانية للاجئ الليبي عبد السلام أبو زنتاية ابن شقيقة معمر القذافي. و أكد الأستاذ بكار محامي البغدادي المحمودي انه تم رفع شكاية عدلية على الرئيس المؤقت التونسي ،المنصف المرزوقي ونورد الدين البحيري القيادي في حركة النهضة التونسية ،ووزير العدل السابق وذلك على خلفية الاحتفاظ بمنوبيه اللاجئين في تونس وإيداعهما السجن المدني بالمرناقية دون موجب أو مبرر قانوني على حد قوله و اوضح انه تم تسليم البغدادي الى جهات ليبية ليست لها صفة شرعية دستورية ولا سياسية ولا عدلية مبينا أن ظروف تسليمه كانت في إطار صفقة مشبوهة جنى من خلالها المرزوقي والبحيري منافع مالية فاقت 500 ألف اورو مقابل إخراجه من سجن المرناقية ووضعه في إقامة مريحة خاصة به مؤكدا أن البحيري وبصفته وزير عدل سابق تولى ترحيله بقرار من دائرة الاتهام مبينا أن هذا الابتزاز صرح به البغدادي المحمودي الى قاضي التحقيق في ليبيا موضحا أن تلك العملية أكدها حاتم العبيدي المستشار الأول بسجن المرناقية الذى واكب تلك الصفقة المشبوهة التى تمت قبل عملية التسليم بواسطة الفرجاني الدغمان مستشار نورد الدين البحيري الذي أمره بذلك و في سياق متّصل قال المحامي البشير الصيد ، إن اللاجئين الليبيين في تونس يتعرضون إلى ضغوطات كبرى تتمثل أحيانا في مطاردات أمنية وتلفيق بعض القضايا أو الترحيل والتسليم . واستنكر البشير الصيد قرارات إدارة الحدود والأجانب القاضية بضرورة دفع صاحب السيارة الليبية لضريبة تقدر ب30 دينارا، مشيرا الى تعرضهم الى مضايقات وحجز لسياراتهم، وموضحا أن عدد اللاجئين الليبيين في تونس يتراوح بين 550 و650 ألف فقط