قاطع طلبة ثانوية الرمكة بغليزان، يوم الخميس المنقضي، الدراسة، وهذا ليوم كامل احتجاجا منهم على تردي الأوضاع، جراء انعدام التدفئة، الأمر الذي حول حجرات التدريس إلى حجرات للتبريد يقول عدد من أولياء التلاميذ، إضافة إلى هذا اهتراء الثانوية التي لم يمر من عمر تدشينها سوى 8 سنوات فقط، حيث أصبحت بعض الأقسام منها يقول أولياء التلاميذ في حالة يرثى لها وما زاد أمور المتمدرسين تعقيدا أن الموقع الاستراتيجي للمؤسسة لا يسمح بدخول أشعة الشمس إلى الأقسام إضافة إلى محاذاتها لقمة الونشريس الجبلية التي تشهد تراكما لكميات معتبرة من الثلوج، مؤكدين أن التلاميذ وحتى الأساتذة صعبت عليهم مزاولة نشاطهم ومهامهم الدراسيين، في أجواء شديدة البرودة بالأقسام، وهو جعل أولياء التلاميذ يناشدون السلطات المحلية بالتدخل العاجل لتخصيص مدافئ لأبنائهم، تقيهم من البرد القارس، مهددين بمواصلة الاحتجاجات إلى غاية تحقيق مطالبهم المشروعة. تُرى هل تشعر وزيرة الرياضة نورية بن غبريط بالصقيع الذي يواجهه أبناء الجزائر في الأقسام المنسية التي تتحول شتاء إلى ثلاجات !..