ربطت العديد من التقارير اسم مدرب شبيبة القبائل الفرنسي سيكوليني بفريق باستيا الفرنسي ، و أشارت إلى قرب رحيله من النادي ليخلف مواطنه كلود ماكيليلي على راس العارضة الفنية لزملاء الدولي الجزائري بودبوز، و قابل مدرب الكناري التقارير بنفيه التام لخبر اتصال مسؤولي النادي الفرنسي، مؤكدا بقائه في شبيبة القبائل إلى نهاية عقده الذي وقعه مع الرئيس محند شريف حناشي. في سياق، حذر الفرنسي لاعبيه من التفكير في مباراة الدور السادس عشر التي ستجمعهم بمولودية العلمة، مفضلا أن ينهي مرحلة الذهاب أولا، وبعدها سيفكر في مباريات كأس الجمهورية، وهو نفس الشيء الذي اتفق بشأنه مع رئيس النادي محند شريف حناشي الذي رهن حظوظ بقاء مدربه بحصيلته في اللقاءين القادمين أمام الحراش وقسنطينة. ويواصل الكناري تحسين نتائجه والخروج من الأزمة التي دخل فيها سابقا وهذا بعد المردود الجيد الذي قدمه اللاعبون وفي مقدمتهم المتألق متوسط الميدان يدروج الذي عاد من بعيد وسجل هدفين أكد بهما أنه قادر على أن يبقى في الشبيبة. الأمر الذي يؤكد أن الظروف كلها مواتية لعودة الكناري إلى سكة الإنتصارات.