جابت صباح أمس الأحد بالبويرة مسيرة العشرات من أصحاب بنادق الصيد مختلف شوارع عاصمة الولاية انطلاقا من ساحة الشهداء بوسط المدينة وصولا إلى مقر المجموعة الولائية للدرك الوطني رفضا للتأخر الذي يعرفه ملف استرجاع أسلحتهم التي سلموها لمصالح الأمن قبل 20 سنة على خلفية الأزمة الأمنية التي شهدتها الجزائر مُطالبين بتسريع منحهم لحقوقهم بعد أن توقف الملف منذ أزيد من السنتين بتوزيع 850 بندقية فقط من أصل 8500 بندقية مودعة لدى مصالح الدرك منذ سنة 1993، ورفض ممثلو أصحاب بنادق الصيد بالبويرة وعود أخرى من طرف المسؤولين من خلال حصص متباعدة الزمن اخرها تأكيد مصالح الأمن أن 400 بندقية موجودة لدى مصالح الأمن بالبويرة ينتظر توزيعها خلال الاسبوع الجاري وهو ما اعتبره أصحاب السلاح بالمهدءات التي من شأنها أن تمد من عمر ملف ممتلكاتهم إلى سنوات أخرى في الوقت الذي استفاد أصحاب السلاح عبر عديد الولايات المجاورة من بنادقهم وهو ما دفعهم إلى الخروج في حركات احتجاجية دورية لمطالبة الجهات المسؤولة تسريع اجراءات استرجاع حقوقهم بعد استتباب الأمن وحاجة ملاك هذه البنادق لها للدفاع عن ممتلكاتهم خاصة في ظل انتشار العصابات المستهدفة لممتلكاتهم بالمناطق الريفية والجبلية النائية.